شبكة سورية الحدث


ندوة حوارية حول معاني ودلالات خطاب الرئيس الأسد

بمناسبة عيد الصحافة السورية أقام فرع اتحاد الصحفيين بحمص اليوم في قاعة الدكتور سامي الدروبي بثقافي حمص ندوة حوارية حول معاني ودلالات خطاب السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة شارك فيها :الرفيق جمال رابعة عضو مجلس الشعب والزميل عبد الحكيم مرزوق نائب رئيس فرع اتحاد الصحفيين و أدارها الزميل أحمد تكروني عضو فرع الاتحاد و ذلك بحضور رئيس فرع اتحاد الصحفيين بحمص و رئيس تحرير جريدة العروبة و عدد من الزملاء و الحضور من عدد من المؤسسات الرسمية . و في محوره حول مضامين خطاب السيد الرئيس بشار الأسد الأخير أشار الرفيق رابعة إلى حديث السيد الرئيس عن الإرهاب و مخاطره منذ عام 2002 في أحد مؤتمرات القمة العربية و أوضح للعالم في مؤتمر شرم الشيخ خطورة الإرهاب العابر للحدود و ذكر أن العراق سيتحول إلى بؤرة حقيقية للإرهاب وهو ما حصل فعلا , كما أشار السيد الرئيس أن الغرب أصبح حاضنة تصدر الإرهاب حيث جاء إلى سورية من أكثر من 82 دولة و أصبح الغرب الذي كان يتغنى بالحضارة مصدرا لهذا الإرهاب بعقيدته الشاذة التي استمدها من آل سعود لكن السيد الرئيس أكد أنه ليس لدينا خيارا إلا في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف كل شيء و القضاء عليه كما أكد أن الوطن لمن يدافع عنه و هو تاريخنا و تراثنا و كرامتنا ,كما تحدث عن الحرب النفسية و دور الإعلام الشريك بسفك الدم العربي و الإمبراطوريات الإعلامية التي استخدموها و هدفهم ليس التسويات الدبلوماسية و السياسية و لكن هدفهم تدمير الدولة السورية لتحقيق مصالحهم لأن سورية هي القلعة الصامدة بوجه مشاريعهم و قد أفشلت بفضل جيشها و تماسك شعبها كل هذه المخططات و أسقطت المؤامرة . و عرج الرفيق رابعة على مضامين خطاب السيد الرئيس حول الدبلوماسية السورية التي كان من أهم أهدافها حقن الدماء السورية حيث مدت يدها لكل مبادرة و حراك سياسي يوقف هذه الدماء رغم أن جميع المحاورين في المعارضة كانوا الشكل السياسي للعصابات التكفيرية و الموجه الأساسي هو الإدارة الأمريكية تحركهم وفق مصالحها و مخططاتهاو أضاف الرفيق رابعة:إن هذا الخطاب تاريخي و منهاج عمل في كافة المجالات و قد عودنا السيد الرئيس التحدث بكل شفافية و صدق و كان واضحا تماما أمام شعبنا العربي السوري حين شرح كل ما يمكن أن يخطر في بال المواطن من كافة الجوانب السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و حول ما يجري من أحداث على الساحة السورية و في البعد الاجتماعي تحدث السيد الرئيس عن متانة المجتمع و تمتين قوته الداخلية و أكد السيد الرئيس أن الجيش العربي السوري قادر دائما على النصر و أنه لا حل أمامنا إلا الانتصار على الإرهاب و لأننا اعتمدنا على شعبنا و قدراتنا الذاتية سوف ننتصر كما أن سورية تشكل العمود الفقري للمقاومة في مواجهة مشاريع الهيمنة في المنطقة . و تحدث الزميل عبد الحكيم مرزوق في محوره حول الصحافة السورية في عيدها التاسع من خلال مجموعة محاور :عيد الصحافة السورية و تزامن العيد مع انتصار المقاومة و رؤية السيد الرئيس للإعلام ولدور الصحافة السورية و تقديم الصحافة السورية العديد من شهداء الصحافة مبينا أن تاريخ الخامس عشر من آب هو يوم تاريخي بامتياز وذلك لأنه يصادف عقد المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحفيين عام 2006 والذي جعل هذا اليوم مختلفا ً عن الأيام الأخرى , ومؤتمر الاتحاد مختلف عن المؤتمرات التي سبقت والتي جاءت بعده هو حضور السيد الرئيس بشار الأسد لهذا المؤتمر الذي أصبح نقطة علام بارزة في تاريخ الصحافة السورية . كما كرس السيد الرئيس بشار الأسد خطابه بمؤتمر الصحفيين الرابع الذي عقد تحت شعار " نحو صحافة الالتزام الوطني والقومي في ظل الحرية والمسؤولية " للحديث عن المقاومة والمؤامرات التي تحاك ضد منطقتنا تحت ما يسمى الشرق الأوسط الجديد وكان العنوان الرئيس هو المقاومة في مواجهة المخطط الاستعماري الصهيوني على جنوب لبنان و كان حضوره لذلك المؤتمر تكريم حقيقي لكافة الإعلاميين الوطنيين الشرفاء  وتحدث السيد الرئيس في خطاب القسم عام 2014 عن الدور الذي يقوم به الإعلام الاستقصائي الذي يبحث عن الحالات ويثبت بالأدلة والبراهين وجودها فوجه بذلك الدفة نحو تكريس جهود الإعلاميين حول الأسلوب الإعلامي الأكاديمي الذي لا يستند إلى الأقوال فقط بل على الأدلة والبراهين بما يقدم خدمة كبيرة في مكافحة الفساد . و أوضح الزميل مرزوق أنه خلال الحرب على سورية منذ ما ينوف عن الأربع سنوات ، انتقل كثير من الصحفيين إلى مواقع القتال، كصحفيين مرافقين للقوات المسلحة أو مراسلين حربيين، و قدموا عددا كبيرا من الشهداء خلال السنوات الماضية من الحرب الكونية على سورية . وفي ختام الندوة طرح الحضور بعض الأسئلة والاستفسارات والتي أجاب عليها الرفيق رابعة  
التاريخ - 2015-08-19 6:56 PM المشاهدات 952

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا