سورية الحدث _ خاص
كتب الدكتور محمد الجبالي
نعم ساعات تفصلنا عن انتخابات مجلس الشعب ..ولا حظنا حدة المنافسة بين القوائم والمرشحين، وهذا يدل على أن هذه الحملات الانتخابية للمرشحين أخذت مسلكها الصحيح، وخاصة أن هذه المنافسة تميزت بالشفافية والعفوية والنزاهة.
الكثير من الأسماء التي أعلنت الترشح معروفة ببصمتها الإنسانية أولا والاقتصادية ثانيا، وتحركها الدائم خلال السنوات الماضية لصالح الوطن والمواطن.
وأتمنى لكل مرشح قام بخدمة الوطن والمواطن أن يصل إلى قبة البرلمان، وأن يستمر بالعطاء
لا يمكن أن ننكر صعوبة الظروف المحيطة ببلدنا ولكن لا ان نجعل ذلك شماعة نعلق عليها أي إخفاق يصب بصالح الوطن.
وكما شهدنا من خيم للمرشحين لاستقبال المواطنين والتعريف ببرنامجهم الانتخابي، نأمل من المرشحين الذين سيصلون لقبة البرلمان، أن يجعلوا من هذه الخيم دائمة لسماع المواطنين الذين انتخبوهم وأعطوهم صوتهم.
عضو مجلس الشعب ليس منصباً فقط، بل هو مسؤولية، فهو يمثل فئة الشعب التي انتخبته، وهذه المسؤولية ستكون أمام الله ثم أمام الشعب، فنأمل منهم أن يكون على قدر المسؤولية.
عضو مجلس الشعب، يجب أن يكون ممثلا للشعب، أن يدافع عن حقوقه، وأن يعلم أوجاعه، وأن يجد الحلول الناجعة لمشاكله.
عضو مجلس الشعب، يجب ان يكون متكاتفاً مع السلطة التنفيذية، في تأييد القرارات التي تصب بصالح الوطن والمواطن، وأن ينطق كلمة الحق في تعديل اي قرار، من شأنه أن يلحق الضرر بالوطن والمواطن.
عضو مجلس الشعب، يجب أن يعمل بجد وعزيمة وأن يضع في نصب عينه، خدمة البلاد والعباد بإخلاص، بعيدا عن أي مصالح شخصية.
عضو مجلس الشعب، يجب أن يكون صوتا قوياً ورادعا لاي فساد قد يلاحظه، وأن لا يخشى في الحق لومة لائم
الظروف الحالية التي تمر على وطننا، تحتم على الجميع العمل بإخلاص لرفعة شأن هذا البلد
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
