افتتاح أنيق وتنظيم ناجح للدورة المحلية الثانية للأولمبياد الخاص السوري

    (( خاص - مع بعض كل شي بيصير )).. أولمبياد الأمل والإرادة في ديرعطية افتتاح أنيق وتنظيم ناجح للدورة المحلية الثانية للأولمبياد الخاص السوري   تحت شعار (( مع بعض كل شي بيصير)) وضمن التغطية الإعلامية للدورة تشارك شبكة سورية الحدث الإخبارية هذه التغطية وتم مساء يوم الخميس 20أب 2015  افتتاح الدورة المحلية الثانية للأولمبياد الخاص في دير عطية و التي تنظمها مؤسسة الأولمبياد الخاص السوري بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والاتحاد الرياضي العام وجامعة القلمون بمشاركة  ما يقارب ال 1500 مشاركاً ما بين لاعب ولاعبة وإداري وحكم من مختلف المحافظات. وحضر الافتتاح الذي أقيم على المسرح الروماني في جامعة القلمون اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام ونائبه د. ماهر خياطة والسيد طريف قوطرش رئيس مؤسسة الأولمبياد الخاص السوري ود. سليم دعبول رئيس جامعة القلمون وعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية وحشد من أهالي المدينة. وتضمن حفل الافتتاح عرضاً لأطفال قرية ذوي الاحتياجات الخاصة بدير عطية شمل سلسلة من العروض الرياضية في الكاراتيه والقتال القريب والتزلج المدولب إضافة الى عروض فنية ورياضية متنوعة قدمها أطفال من مختلف الأعمار وفقرة غنائية .   وأشار اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام إلى الانجازات التي حققها أبطال الاولمبياد الخاص خلال السنوات السابقة حيث توجوا بالميداليات البراقة في البطولات والمحافل الدولية ورفعوا علم الوطن متسلحين بالثقة والعزيمة ومتحدين الإعاقة ليعودوا أبطالاً متوجين بالذهب منوهاً بالانجاز اللافت الذي حققه منتخب سورية للاولمبياد الخاص في الأولمبياد العالمي الذي أقيم مؤخراً في لوس انجلوس الامريكية ونال خلالها 17 ميدالية منوعة. وأكد اللواء جمعة دعم الاتحاد الرياضي العام لهذه الفئة ولمؤسسة الاولمبياد الخاص وتفعيل دور الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم والرعاية لهم ودمجهم بالمجتمع بشكل منهجي مدروس منوهاً بأن ماخلفته     الحرب الإرهابية التي تستهدف سورية من مصابين وأصحاب احتياجات خاصة سيكونون في محور اهتمام القيادة الرياضية .   وتوجه اللواء جمعة بالشكر للسيدة أسماء الأسد الرئيسة الفخرية للأولمبياد الخاص السوري اهتمامها اللا محدود بذوي الاحتياجات الخاصة والتي تحيط هذه الفئة دائماً برعايتها وحضورها ومشاعر اهتمامها كما شكر مؤسسة الأولمبياد الخاص وجامعة القلمون وجميع الفعاليات في ديرعطية التي ساهمت وشاركت في إقامة واستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير. وألقى د. سليم دعبول رئيس جامعة القلمون كلمة رحب فيها بالحضور في مدينة ديرعطية مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي على المستوى الإنساني الأسمى وأن الدورة ذات شقين الأول عملي والثاني اجتماعي وإنساني وأن تنمية هذه الطاقات إلى أبعد حد أصبح واجباً اجتماعياً لايليق التخلف به عن ركب الدول الأخرى.   وتحدث السيد طريف قوطرش رئيس مؤسسة الأولمبياد الخاص السوري فأوضح أن رسالة المؤسسة هي دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وأن إنجازات كثيرة تحققت مابين 2009 و2015 موجهاً الشكر لجامعة القلمون ومدينة ديرعطية على استضافة الدورة وأن العام القادم ستنتقل إلى محافظات أخرى. فحص طبي هو الأول من نوعه أكد د. عبد الله هلال مدير المتطوعين والتنظيم في مؤسسة الأولمبياد الخاص أن الفحص الطبي الذي خضع له المشاركون قبل انطلاق الدورة هو الأول من نوعه ويعتمد على إعطاء كل طفل كود عالمي حسب درجة إعاقته بحيث تتم معرفة حالته المرضية في أية دولة بالعالم وهو مايسمى بالتصنيف العالمي. منافسات الجمعة تنطلق غداً الجمعة ألعاب الدورة فتقام منافسات كرات القدم والسلة واليد والطاولة والريشة الطائرة والطائرة الشاطئية والتنس الأرضي والبوتشي وألعاب القوى ورفع الأثقال والجمباز والفروسية والجودو والبولينغ والسباحة الطويلة والدراجات .     لقطات للمرة الأولى تقام الدورة خارج مدينة دمشق في رسالة من منطقة القلمون بعد إعادة الأمن والامان إليها وعودة الحياة إلى ربوعها وقدرتها على استضافة كبرى الفعاليات الوطنية والأحداث الرياضية في ظل الانتصارات المتتالية للجيش العربي السوري. تفاعل الحضور مع أطفال الأولمبياد وهم يقدمون الفقرات الرياضية والفنية وصفقوا لهم لحماستهم واندفاعهم وشاركوهم فرحتهم. الحرص على تنظيم الدورة وإقامتها بهذا العدد الكبير من المشاركين يؤكد اهتمام مؤسسة الأولمبياد الخاص وجميع الجهات الحكومية بهذه الفئة الإنسانية واستمرار إرادة الحياة رغم الظروف الصعبة. تقيم الوفود المشاركة في الدورة بجامعة القلمون التي تبعد حوالي 80 كم عن مدينة دمشق وقد شيدت في منطقة تتميز بجمال طبيعتها ومناخها مع توفر البنية التحتية وجميع الخدمات والهواء النقي.   تحولت جامعة القلمون إلى ورشة عمل لتأمين وتحضير كل مستلزمات إقامة الدورة ويبلغ عدد المتطوعين حوالي ال 300 من طلبة الجامعة. قامت جامعة القلمون بتأمين الإقامة والإطعام لكافة المشاركين والضيوف ووسائل النقل إلى دمشق وتجهيز مركز إعلامي وأخر طبي. مايميز هذه الدورة عن سابقتها زيادة عدد الألعاب لتصبح 21 لعبة فيما كانت في الدورة الأولى 18 لعبة . يتواجد وفد إعلامي كبير يمثل مختلف المؤسسات المحلية لتغطية فعاليات الدورة وستقوم القنوات الفضائية ببث مباشر وتسجيل حلقات عن الدورة.