سورية الحدث _ خاص
متى تأتي جهيزة تقطع كل خطيب وسليب؟
توخزني بعثرة الحروف على مسامع الإخلاص،هتاف الظلام الساخر فوق جباه المعاناة، الأسهم الصائبة في خاصرة الإنسانية ،في رحاب قيظ الحياة المستعرة،فإلى متى ساعات الانتظار خلف أسوار الحقدة ؟؟؟أي متى نتحرر من عناق الجنون ومن الجعجعة والتقتيل؟؟؟؟
هم يفترسون الأجساد ونحن نجثم في الجنان بلا حول ولا قوة خامدون.
تائهة بهذا العالم الأعمى مع هذه الذكريات، مجرورة بمجون وطيش كقبلية،إسلامنا جاء يشذب النفس ويهذبها، فنرى العيش بغوغائية متناسين القواعد البنائية
...قلبي باحث عن مأوى لهمسات عابرة لورود صاحية لثرثرة ماضية بمبسم طفولي دون عصبية، بلا جدوى
دبيب خال من الإنسانية....
تحفة ذهبية ما يسمى الأمل على مدارج الحياة الفانية،شجر زيتون أيامي تتسلق عليه أعمدة الزمان معلنة ربيع العيون، في خمر مباح ودمع مستباح، بائع الأشياء وماضي بي إلى اللامبالاة.
زمن لا يبلع الهم ولا يحملني لمركب الفرح أحملق بدهشةٍللتنور الذي يفور ونحن ماضون، بذكرى المناقب والمآثر المعشعشة في الأوصال لتعطينا البدائل بلا رحال.
الأيام قد...تصفو رغم عاصفة الأشواق،لكن بعد القهر والهول.
من مشكاة الفقد أطل بقلب حنين أفتش عن ليلة قنديل مازالت متوهجة بذاك القمر المنير،فالأماني قابعة؛ والحلم مُقَبِل ثغر ليلي، والخيبات متراكمة كسحب دخان... لن أستكين.... سأرسم على عروق يدي حقائب الرحيل على حواف التحدي المبهم.
أفتح أبواب العزاء لأصحاب الحق والرايات لنقش أسناخ العز على جدران من طين.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا