"آسر الفؤاد"
فؤادي انفطر على غيابك يا آسرَ الروح
هَزُلَت الأيام من دونكَ
وثقلت وباتت شنيعة
فكم من الأسابيع والأشهر التي رحلت من دون الكلام معك
وكم من الأوقات التي كنت أتمنى أن تكون بقربي فيها
لا، لن أقول لكَ بأنّي رسمتُ أياماً جميلة برفقة أحرفك
ولن أقول بأنّي زرعتُ أفكاراً كي يظلَّ حُبّكَ متوغّلاً في قلبي
ولكن لن أكذب عليكَ وأوهمُ نفسي بشيءٍ مخادع وأقولُ أنّكَ لست في قلبي
يا عزيزي ويا مالِكَ الفؤاد
إنّني أجدُكَ في نفسي تائهاً بين بحور حبّي و اشتياقي
بين طيّات ألحاني المعزوفة على وتر حزني لفراقك
وفي مدادِ قلمي المتواضع الذي كتبكَ على أوراقه
أجدُكَ تتوارى هنا وهناك
تأتي وتذهب برفّة عين ملعونة
أتدري أنَّ القلب أصبح متيّمٌ بك
أتدري أنّكَ سالبُ الهوى والعشق
فكم هواكَ هواني يا صاحب البُّنّ المخضرمِ
وكم كانت زحمةُ الكلمات برفقتِكَ صبيحة
فأنتَ أنيسُ فؤادي الذي آنسَ وحشة أيّامي
فقد آن الأوان أن تأتي وتجبُر كسرةَ روحي
•زينـب مهنّـد علـي•
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا