شبكة سورية الحدث


قوطرش لسورية الحدث امكانيات المدينة الرياضية لمنافسات الدورة المحلية الثانية للأولمبياد الخاص أكثر من مفاجئة

  خاص - بعيدا عن جميع الظروف الصعبة التي تمر بها سورية، وتأكيدا على التلاحم الوطني والإنسانية التي مازال يتمتع بها الشعب السوري تم إلقاء الضوء في خضم هذه الأزمة على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، عن طريق مشاركتهم في الدورة الثانية للأولمبياد الخاص التي تنظمها مؤسسة الأولمبياد الخاص بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والاتحاد الرياضي العام وجامعة القلمون وقرية ذوي الاحتياجات الخاصة بدير عطية، بمشاركة مايقارب ال 1500 مشاركا بين لاعب و لاعبة وإداري وحكم من مختلف المحافظات السورية.   مدة الدورة ثلاثة أيام، فكان افتتاح الدورة يوم الخميس 20 من الشهر الجاري... بدأت بتحية للعلم السوري وألقى مجموعة من المعنيين بالفعالية كلمة بهذه المناسبة موجهين الشكر للسيدة الأولى أسماء الأسد لاهتمامها ورعايتها الدائمة والمستمرة لذوي الاحتياجات الخاصة، ثم بدأ عرض عدد من الفعاليات المنظمة للمشاركين والذي أبهر الحضور لجماليته وتنسيقه المنظم والتعاون الملاحظ بين المدربين و المشاركين ....   حيث بين الكابتن طريف قوطرش لشبكة سورية الحدث الإخبارية ان افتتاح هذه الدورة خارج مدينة دمشق في دير عطية أمر في غاية الأهمية، فالامكانات المتواجدة بها أكثر من مفاجأة، وذلك بوجود قرية ذوي الاحتياجات الخاصة والناحية الأخرى هو وجود جامعة القلمون بها وتقديمها الدعم، فهذا الحدث الرياضي الاجتماعي الهام قد لقي حشد كبير من الحضور من كافة المحافظات للمشاركة به. وأضاف قائلاً: "طموحي أن يقام كل عام في محافظة سورية مختلفة لتوسيع قاعدته الجماهيرية والمشاركين به.   وأشار إلى أهمية وجود جامعة القلمون كقطاع مشارك في هذا الحدث، حيث يعتبر حافز للجميع الذين لديهم القدرة على تقديم الدعم للمبادرة بمد يد العون لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لدمجها في المجتمع السوري فشعار هذا الأولمبياد -كل شي مع بعض بيصير- فكل واحد منا اذا بدأ بنفسه يستطيع أن يغير فكيف اذا تكاتفنا بيد واحدة.   بينما أضاف أحمد العاقور مدير قرية ذوي الاحتياجات الخاصة  في دير عطية لسورية الحدث أن مثل هذا الأولمبياد يعتبر تحدي من الشعب السوري بإثباته انه يكمل حياته الطبيعية، وأكد انه يرفض رفضاً تاما ان يطلق على تلك الفئة بالمعوقين فهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة فهم جزء من المجتمع يجب ألا يهمش بحاجة إلى الاهتمام والرعاية من كل فرد منا ليغدوا أفرادا فاعلين في هذا المجتمع.   وكان لجامعة القلمون الدور الأبرز حيث قدمت الكثير من الدعم من مبيت وإطعام ونقل، فأكد الدكتور سليم دعبول نائب رئيس مجلس الأمناء في جامعة القلمون بأن هذا الدعم مساهمة وطنية إنسانية من قبل الجامعة، وأن الجامعة على استعداد دائم بالمشاركة في الفعاليات الوطنية التي تقام، فموقع الجامعة وحرمها الجامعي المتكامل سمح لهم المشاركة وتقديم الدعم اللازم.   مكتب حمص والممنطقة الوسطى  خلود ميا
التاريخ - 2015-08-22 1:10 PM المشاهدات 2124

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا