منتصف الموت
أن نكون ضدان
في
لحظة
مؤاتية
نعتقل مشاعر دغدغت حوار موج عيوننا
برصاص بنادق
نخوض حروب متناقضة
ثمة لحظة طاغية لجمع أرواحنا مع لحن أُغنية جديدة
أيعقل أن يكون بوسعك جعلنا سواسية؟!
أود أن أُخلق من ضِلعك كما خُلقت حوا من ضِلع أدم .
أعترف
لم يكن فُقدان بالمعنى الحقيقي لِكلمة فُقدان ، لقد مُزِج مع لذة وصول العقل لذروةِ التفكير عِند الإدراك أنه ليس فُقدان
حنون كَصوتِ أم
نقي كَغيمةٍ بيضاء
كبير لكنه طفل
بمقلتان مها
و كاريزما مستقيمة بتاتاً
نَظرتي إليه نظرةُ بلاهة
شاركني تجرُبتي بالكذبِ الصادق
كذبُ المشاعر ، ابتعلتُ
مشاعرهُ كَمن يبتلع خمر عَفن ولم يَشعُر بطعمه المقزز،
بل طَعم لذاذة باهتة،
إنَ الابتسامة التي نخلِقُها من اتفهِ الأشياء ليست بسمة،
نحنُ نصنعها من نقصٍ لا لنصل إليها.
ولتصديقي أمعنْ النظر في كفايَّ خطوطٌ ليست بلا أهمية،
لقد حُفر فيها حرفان أبجديان
و كي أكون صادقة أنا من حفرته
و لكنني أريدُ أيضاً أن أكون من ضِلعك.
إلى الان مُذ تُوفي شيخُ الجامع لم أسمع الأذان إلا في الراديو
ولأننا ضدان
فقدتُ شعور اليقظة على همسات أنينك في الهاتف
فَقدتُ الوعي على أذانِ الفجر لولا صوتُ الفراشاتِ خاصتي
صوتٌ بلا صوتٍ لكن من اعتاد اللامبالاة يسمعهُ لا يَنخدع
يَهزُم ولا يُهزمْ.
شام جبلي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا