و حيّيتُ بالدَّمعِ مرابِعَ اللُّقيا لعمٍّ لهم
أَوَتُحيي التَّحيَّةُ للمرابعِ . . أمواتهُم ؟
مَا حسبتُ ساعةَ احتضانهِ للثرى قادمةً
قبلَ أن أشهدَ لسنينِ عُمري .. نفاذَهم
احتضنتُ نعشَكَ بكلمَاتِ الحُبِّ مُكسَّرةً
لعلّ عودةَ الحَيا لروحِكَ تحضرُ إثرهم
يا كتفاً راهِباً للقلبِ . . ذِكراكَ قائِمةً
أَيموتُ حُبُّ الأخوةِ في كبدِ أقارِبهم ؟
رأيتُ جَسدكَ هامِداً و الأجفُنُ عالِقةً
علَّقتَ قَلبي بِمُقلةٍ خَتمَها جفنٌ فسكنتْ بِه .
يازد الاشقر
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا