أَتدري مَا الذّي فَعَلتَهُ بِقلبي يا عزيزي؟
لقدّ قطّعتََهُ إِرباً وَجعلتَهُ أشلاءً مُتناثِرة في كُلِّ مكان وَرميتَ به في الحضيض، أطفأتَ النُّورَ في عَيني وصلبتَ قلمي،
سَرقتَ رُوحي وملامح وجهي
أُصِبتُ بِمرضٍ جسديّ ظننتُ أنّني سَأُشفى فازدادت أوجاعي أكثر فَأكثر، جعلتَ مِنّي أرض قاحِلة لم تَعُدّ قادرة على العطاء كَأُمٍّ جائِعة لا تستطيع إِرضاع أبنائها،
جعلتَ مِنّي صمّاء بكماء لا تسمع ولا تتكلم وأنا التي صليّت من أجلك أيّام وليالي
أنا التي مَلأتُ لكَ السَّماء بِالغُيوم وأخبرتُكَ بأنّها سَتُمطر!
سَتُمطر هذا المساء رصاص
ولكنّكَ لم تسمعني
آهٍ كَمّ تمنّيت لو أنَّ فُؤادي قدَّ مِن صخرٍ كي لا يكون مُفعماً بِهذا الإِحساس العميق
والآن أُحِبُّك عزيزي،ومِن ثُمَّ لِروحِكَ السّلام.
||شُرُوق-أحمد-شندوبة||✍
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا