شبكة سورية الحدث


أفتقدك / بقلم سيدرا ياسين

أفتقدك / بقلم سيدرا ياسين

آفتقدكَ
العامّ الماضي كنا معاً!! 
نسهر حتى الخامسة صباحاً نودع بعضنا ونشتم من سيقطع شبكة الإنترنت بسبب امتحانات الشهادة
 الثانوية ونغفو كنت أغفو والابتسامة تفترش وسادتي كطفلة استهلكت خيوط ليلها في نسج شكل خيالي
 لملابس العيد في الصباح التالي
ما أجمل أن تغفو البنت وهي تحلم بالحب اللذيذ الحب السهل 
أو لربما ما أجمل أن يغفو الإنسان بسهولة فقط..
"صافي" 
لم أعرف أحد قط يحبك كما أحبك
 "ماذا لو غادر صافي"
أريد الآن أن أسخر من إيمانك بأنك لن ترحل ولكنني أفشل بذلك فأنا أيضا ما زلت أحبك
وتؤلمني دموعك ﻷنها تؤلمُك
أتابعك بحذر أرجوك لا تبالغ بعاطفتك هذا يكفي أتخيل ملامح وجهك عينيك العسليتان الصافيتان
 ودمعتين تلمعان في طرفهما.. أصابعك الطويلة تحكان لحيتك بتوتر 
دخلت صفحتك منذ البارحة وأنا أؤمن أنني لن أجد شيء أعرف أنك عاجز عن التعامل مع الموضوع
 أو تحجيمه باقتباس.! 
ألم تخبرني في مرتنا الأخيرة أنك لن تكتب عني أبداً ﻷنك ضعيفٌ أمام أشيائُك المفضلة؟
أؤمن أنك لن تكتب عني مجدداً ..و ما زلت أبحث عني في كتابتك
شيء ما في داخلي ما زال ينتظرك
أسفة على ألمك..
أسفة على دموع صافي.. 
وآسفة على عجزك.. 
هل ما زلت تقرأ؟
إن كنت ما زلت..
فأنا أفتقدك..
دعك من كل السخافة التي كتبت في الأعلى واقرأ فقط ..
أنني أفتقدُك جداً.
#سيدرا_ياسين

التاريخ - 2024-07-28 10:28 PM المشاهدات 784

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا