شبكة سورية الحدث


دموع الطفولة على اطفال الجولان ...يطرد وحشية الصهاينة

دموع الطفولة على اطفال الجولان ...يطرد وحشية الصهاينة

سورية الحدث -معين حمد العماطوري 


لم بشهد التاريخ المعاصر اعمالا وحشية تدميرية، مستهدفة الطفولة وبراءتها، كما هي وحشية العدو الصهيوني على اطفال غزة والجولان، فهو يظهر وحشيته يوما بعد يوم ويثبت اختراقه للقوانين الدولية والاعراف الانسانية والاخلاقية، بدعم من مدعي الديمقراطية والحفاظ على الحقوق الانسان والطفولة...
 استيقظ اطفال الجولان السوري المحتل بعيون ملؤها الامل لاستقبال القادم من الساعات اليوم، بطموح كبير في بناء الوطن والدفاع عنها، و الامل بتحرير الجولان من الاحتلال الصهيوني، ونشر ثقافة الوطن والوطنية... على الة الاستبداد والطغيان على الطفولة، باطلاق صاروخ الغدر والحقد والكراهية، صاروخ بني صهيون الذي لم يجعل فرحتهم واهلهم تكتمل، بل حول لحظة اللهو والمرح الى قتل وتدمير، ووحشية واستبداد متصهين ليرتقي اكثر من عشرة اطفال لم يتجاوزا عقدهم الاول من ربيع طفولتهم...هؤلاء كانوا يغنون:
 ياجولان الي ما تهون علينا.....
كانوا يحدون ويقولون للمستقبل: 
جولان وانت عزنا .........كيد العدا ما هزنا 
لعبن عينك يا وطن ....نموت ونحنا بعزنا
لقد فعل العدو الصهيوني ما لا تفعله الات الشر من الابالسة والطغيان....وادمع اعين العديد من الامهات اللواتي ثكلن باطفالهن...
وياتون بوقاحة ليقدموا التعازي داخل بلدة مجدل شمس المحتلة لكن أبناء مجدل شمس احفاد سلطان باشا الاطرش الذي رفض الذل والتقسيم والاستسلام، و صدح بزئير الليث الهصور ((اطلبوا الموت توهب لكم الحياة)) وقاوم مع ثوار سوريا الاماجد الاستعمارين العثماني والفرنسي، وها هم ابناء الجولان احفاده يعملون بوصيته ويقومون بطرد وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، ومسؤولين إسرائيليين آخرين، ولم يسمحوا لهم الوصول والمشاركة بتشييع الشهداء....
يقينا ان ارواح اطفال الجولان،  بعقدهم الاول من ربيع العمر، لن تتعطر الارض الا باخضرار ورودهم الحمراء وابتساماتهم الوردية، وهم مضرجين بدماءهم اشلاء اشلاء...شاهدين امام اعين العالم والمجتمع الدولي والقوانين الانسانية كيف تعمل ألة العدو الصهيوني بالاطفال العزل الابرياء...
ستبقى دماء اطفال غزة والجولان وفلسطين المكلومة، وشاح العار على جباه الصهاينة وتاريخهم الاسود المكلل بالمجازر....
الرحمة للشهداء والعزاء لاهلنا في الجولان من اطفال البراءة  في سوريا عامة وجبل العرب خاصة بدموع حرة وقلب يئن حزنا ....
واثقين ان النصر القريب ولابد لليل ان ينجلي...

التاريخ - 2024-07-31 8:34 PM المشاهدات 231

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


كلمات مفتاحية: مجدل شمس الجولان