"شاسعٌ"
بعدَ صراخٍ يدوي في الجمجمةِ، بعدَ انقطاعٍ مستمّرٍ مع الذّات، صدمةٌ تليها أُخرى، كأنَّها تتحدّى بعضها، مَن ستصيب القلب بدّقةٍ بتخثّرٍ، بكتلةٍ مِن الحزنِ، أو بنوبةِ غضبٍ جنونيّة!
كجسدٍ ينهمرُ عليهِ المصاعب!
وَعندَ جنوحِ اللّيل، تبدأُ رحلةٌ لامتناهيّة مِن الجمال!!
أهل يُعقلُ أنَّ ما في السّماء جمال، وَالأرضُ بما رَحبتْ وَجُمِّلتْ خَراب؟
تصعدُ الأفكارُ للخيال، هُنا في هذا الكون المصغّر، تعيشُ فتاة، بكلّ رحى الكون تبعثُ الآمال!
تُهدى نجمة لتردّها بأكوان، هذا سرّ عالمِ الجمالِ وَالخيال_الشّاسِع_.
هُناكَ تُخلقُ الأفكار بكلِّ سلام، وَتشّعُ بريقًا للأزمان، فهل حقًّا الخيال مكان أم هو كلّ الأفكار؟!
هُناكَ خُلقَتْ حُريّةُ الطّيور، وَنما القمحُ باستمرار، هذا هو عالمي كأنّهُ أسطورةٌ لا تُروى إلّا لمَن نوى أن يعيشَ قصّة اللّانهاية مِن الإبداع.
بطنُ فلك الشّبح لا يسلّمُ روحه بيسرٍ بَل يستقّرُ بكلِّ إربِ الكيان!.
زَيْنب ثائر صالح
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا