سورية الحدث _ خاص
في إطار تسليط الضوء على الخدمات في ريف دمشق قام فريق شبكة سورية الحدث الإخبارية بزيارة بلدة السبينة في ريف دمشق والتقت مع رئيس مجلس بلدة السبينة، الذي تحدث بدايةً عن الواقع الخدمي في المدينة والمعوقات التي تواجه عمل المجلس والعمل على حلها، حيث أفاد الأستاذ محمد هيسم منصور أن البلدة فيها مجلسين، مجلس بلدة السبينة ومجلس بلدة النازحين، وهناك تداخل في المهام ويتوجب ترسيم الحدود الإدارية لتقسيم المهام بين المجلسين.
وعن واقع النظافة أفاد منصور أن المجلس يعمل على ترسيخ ثقافة النظافة بين الناس ، لكن واقع الخدمات هنا يصطدم برعاة الأغنام الذين ينبشون القمامة لإطعام أغنامهم، وتم توجيه عدة إنذارات لهم، وهم بحاجة لمراقبة دائمة. كما أن المجلس يولي موضوع الصرف الصحي في البلدة اهتماماً كبيراً، وأن هناك مشروع (صرف صحي) تم تقديمه للوزارة بكلفة ملياري ليرة، وهو بانتظار الموافقة ليبصر النور..
وعن واقع الشبكة الكهربائية حمَّل منصور شركة الكهرباء التقصير الحاصل في البلدة، إذا أن الكهرباء يتم وصلها لساعتين فقط كل ٢٤ساعة وبشكل عشوائي، و لايوجد موعد محدد للتقنين، وهذا يدفع بالقاطنين إلى التعدي على الشبكة الكهربائية، وبالتالي إلى حدوث أحمال زائدة ما ينجم عنه حدوث أعطال في الشبكة.. وطالب منصور شركة كهرباء ريف دمشق بجدول تقنين واضح أسوة بباقي البلدات والمدن..
أما عن المياه فبين رئيس المجلس أن هناك وفرة بالمياه، لكن أيضا"وضع الكهرباء يعيق عمليات الضخ، وتعمل البلدية على تغذية المدارس بواسطة صهاريج مياه بشكل دوري، وهذا يشكل عبئاً على البلدية..
وعن شكوى وصلتنا عن الكلاب الشاردة وتواجدها بكثرة، وقد تجلى ذلك واضحا" أثناء تجولنا في البلدة أفاد منصور أن ميزانية البلدة لهذا الباب ضعيفة، وعملية مكافحة الكلاب الشاردة تحتاج إلى ميزانية كبيرة، حيث كانت سابقاً مليوني ليرة سورية، ورفعت في العام الماضي إلى خمسة ملايين، لتصل هذا العام إلى تسعة ملايين ليرة، وبلدة السبينة كبيرة، إذ يوجد أحياء فيها ٢٨ حارة كحي غزال، ويستحيل بهذا المبلغ تغطية حي واحد، فكيف له أن يغطي البلدة بالكامل، ناهيكم عن أن الكلاب الشاردة تأتي من المناطق المفتوحة كالحجر الأسود وحجيرة، ولم يخفي محدثنا مساعدة المجتمع الأهلي بهذا الخصوص، ولم يخفي أيضاً أنه تم تسجيل بعض الإصابات جراء عض الكلاب للمواطنين، ونوه أن إبرة داء الكلب أو مضاد الكلب تكلفتها عالية، والوقاية بمكافحة الكلاب أقل كلفة من ثمن الإبرة..
وعن أعمال مجلس بلدة السبينة قال هيسم منصور رئيس المجلس البلدي أنه تم تأهيل شبكة مياه فيها أكثر من بئر، ويجري العمل على وصل المضخات على الخط المعفى من التقنين.. وعرّج محدثنا عن تأهيل العديد من المدارس بمساعدة المنظمات الدولية والمجتمع الأهلي المحلي إلى جانب المجلس، حيث تم تأهيل ١٤ مدرسة من أصل ١٦..
لكن منصور أفاد أن هناك نقص بالكوادر التدريسية، وطالب تربية ريف دمشق برأب هذا الصدع، وأضاف أن النقص الأهم يكمن في عناصر الحراسة على المدارس، حيث أن أحد المتعهدين أوقف مشروع طاقة شمسية لعدم وجود حارس في المدرسة خوفاً من السرقات..
وأضاف منصور أنه تم إنارة الشوارع العامة أيضاً بمساعدة المجتمع المحلي، حيث تم تركيب ٢٥ عمود إنارة يعمل بالطاقة الشمسية على المدخل الغربي والشمالي للبلدة..
وأردف محدثنا أن البلدية قامت بتزفيت وتأهيل بعض الشوارع بقيمة ٤٥٠ مليون ليرة، وهناك مشروع صيانة بعض الطرقات بقيمة ١٥٠ مليون ليرة، وأنه تم حجز اعتماد بقيمة ٤٣٠ مليون ليرة لتزفيت وصيانة بعض الشوارع الحيوية في البلدة..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
