سورية الحدث
بهدف تحديد آلية العمل لحصر أضرار الحرائق في اللاذقية، عقد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور فايز مقداد ومحافظ اللاذقية الدكتور خالد وليد أباظة، اجتماعاً مع الجهات المعنية لتحديد الإجراءات والمعايير وحجم والضرر وأثره على الحياة المعيشية للمواطنين.
وزير الزراعة أشار إلى ضرورة وضع برنامج عمل ليتم تعويض المزارعين المتضررين من صنف الضرر كتوزيع الغراس والدعم من الجمعيات وغيرها، منوهاً بضرورة الحرص على تلافي أي ثغرات أو سلبيات في عمل لجان تقدير الأضرار وبناء البيانات وفق أسس واضحة.
وذكر أن معظم المساحات المتضررة كانت حراجية إلى جانب أضرار في مساحات من الأراضي الزراعية والممتلكات العامة والخاصة، مبيناً أن الجهود التي بذلها رجال الإطفاء والتعاون والتنسيق مع باقي الجهات العامة التي قدمت المؤازرة أسهمت بالتخفيف من الخسائر، على الرغم من انتشار الحرائق في عدة جبهات متباعدة.
محافظ اللاذقية بيّن أن عمل لجان حصر الأضرار سيبدأ هذا الأسبوع وفق مدة محددة، مؤكداً أهمية أن يكون عمل اللجان مهني وتشاركي مع الجهات المعنية، وأن يتم تلافي أي سلبيات تظهر خلال العمل بالاستفادة من التجارب السابقة، والتشدد بمحاسبة المسؤولين عن أي خطأ بعمل اللجان أو تقييم الأضرار.
وأشار أباظة إلى العمل وفق خطة متطورة وحديثة لاستخدام التقنيات للرصد والمتابعة وإدارة فرق الدعم والمؤازرة وتوجيهها بالشكل المطلوب لمكافحة الحرائق بالجدوى المطلوبة.
ونوّه محافظ اللاذقية بالجهود الكبيرة التي بذلتها فرق الإطفاء "الأبطال" والجهات المؤازرة لها على مدى يومين متواصلين للتخفيف من الأضرار ومنهم أبطال الجيش العربي السوري والحوامات ومنظومة الإسعاف إلى جانب فعاليات المجتمع الأهلي والمحلي لافتاَ إلى حجم الحرائق الكبير في أكثر من 30 موقعاَ وصعوبة التعامل معها، نتيجة سرعة الرياح وصعوبة التضاريس.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا