سورية الحدث
عاد الحديث مجددًا عن مشروع النقل بالباصات الكهربائية في سوريا، الذي تعثر لسنوات طويلة بسبب غياب الموافقات اللازمة.
وعلى الرغم من إعلان عودته مؤخراً كجزء من الحلول لتطوير النقل العام، إلا أنه واجه عقبة جديدة مع تأخر قرار لجنة المشاريع في ريف دمشق، الذي من شأنه تصنيفه كمشروع حيوي. وفقاً لما أوضحه المستثمر المسؤول عن المشروع، مصطفى المسط، فإن غياب هذا القرار أدى إلى توقف المشروع مرة أخرى.
و إن زراعة ريف دمشق طلبت من المحافظة تحديد عدد من المواقع لإنشاء مراكز شحن للباصات، منذ تاريخ 31 تموز من العام الحالي، إلا أن المماطللة أدت إلى توقف المشروع.
ووفقاً للمسط فتعد المحافظة مقترحاً للنظر بإحالة القرار إلى وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي باستثناء المشروع من البلاغ الخاص بتصنيف الأراضي، بناء على كتاب صادر عن مديرية الزراعة حول مجموعة من العقارات المطلوبة لإنشاء مراكز شحن للباصات العاملة على الطاقة المتجددة، وعددها 7 وهي: طريق ضاحية الأسد القديم، الكسوة، الصبورة، طريق القنيطرة القديم، طريق جنود الأسد الواصلة إلى البحوث العلمية في جمرايا، دمر الشرقية، طريق دمشق ـ حمص الدولي، حفير الفوقا، طريق المطار.
بالمقابل خفضت مديرية الزراعة عدد المواقع إلى 5 مواقع، لأن موقعي الكسوة، وطريق المطاريقعان ضمن تصنيف الأراضي الزراعية.
يذكر أن مشروع الباصات الكهربائية يتضمن استيراد 2345 حافلة لـ 8 محافظات، وبتكلفة 1000 ليرة باليوم سعر التذكرة الواحدة.
أثر
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا