الموظفون حائرون.. تائهون.. يتساءلون..

سورية الحدث

حيث طُلب منهم ارسال ذاتية إلكترونية إلى وزارة التنمية بغرض إحصاء عدد العاملين.. وللحقيقة هناك مبوبات مبهمة.. كالرقم الذاتي، أو حساب شام كاش

وهناك حقول في الذاتية لا يمكن الإجابة عليها كونها تعود لسنوات، كتكليف الموظف بعمل ما مثلاً.. فهو قد يتذكر العام ويصعب تذكر الشهر واليوم.. وأغلبنا أرسل استمارة البيانات من غير رقم ذاتي بنسبة كبيرة ومن غير حساب شام كاش بالمجمل..

الأمر الآخر وهو الأهم.. وهو فتح حساب شام كاش بحد ذاته.. فأنا مثلاً أملك إيميلا.ً ورفض التطبيق هذا الإيميل.. وضعت إيميلاً آخر ولم يقبله.. قمت بإنشاء إيميل جديد وأيضاً رفضه التطبيق.. 

اقتراح: إن كان ولابد من إنشاء حساب على شام كاش فجميع العاملين بالدولة لهم حسابات في المصرفين العقاري والتجاري، وبالامكان الربط مع هذين المصرفين كما تم ربطهم مع المصارف الأخرى، ومن ثم تحويل الحسابات جميعها إلى شام كاش.. 

بقلم مدير التحرير

محمد الحلبي