سورية الحدث
تشهد الساحات العامة والدوارات والشوارع الرئيسة في معظم مدن محافظة حماة، اكتظاظاً بشرياً منذ ساعات الصباح المبكر، في سابقة لم تكن مألوفة فيما مضى، كنوع من التهافت لشراء المواد الغذائية والاستهلاكية التي أمست تتدفق لتلك المدن من إدلب بشاحنات التجار الذين يبيعونها لباعة محليين يبسِّطون بها في تلك المواقع التي كانت ممنوعة عليهم فيما سبق.
وبيَّنَ العديد من المواطنين أن ساحة العاصي وسط مدينة حماة تغصّ بالمواد التي لم يكن باستطاعتهم شراؤها من قبل لغلائها الفاحش.
في حين ذكر مواطنون في مدينة سلمية أن كل شيء أصبح متوافراً، من الأجهزة الكهربائية إلى المكسرات والزيوت والسمون والسجائر والتبوغ بكل أنواعها والمنظفات والمعلبات وغيرها بأسعار مقبولة.
وأوضحوا أن العديد من المواد جيّدة، ومنها ما هو محلي المنشأ، ومنها ما هو مستورد.
وأكد المواطنون أنهم كانوا محرومين من هذه المواد، لغلاء ثمنها نتيجة الضرائب والرسوم والأتاوات على الطرقات، إضافة لغلائها الفاحش بسبب تحميل التجار والباعة كل تلك النفقات على سلعهم.
الوطن
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا