فرضت الادارة السورية الجديدة قيودًا على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجمعة، وذلك نقلًا عن مصدرين أمنيين.
وأشار مصدر عسكري الى أن الخطوة أتت إثر مناوشات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين، وفق الوكالة التي نقلت عن مسؤول في الأمن العام اللبناني المشرف على المعابر الحدودية بأن الجهاز لم يتبلغ بأي "إجراء جديد من الجانب السوري" لكنه "فوجئ بإغلاق الحدود" أمام اللبنانيين.
بدورها، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن جهاز الأمن العام منع مجموعة من اللبنانيين من عبور نقطة المصنع الحدودية باتجاه سوريا، وطلب من عشرات الحافلات التي كانت تقل المجموعات اللبنانيّة إلى سوريا العودة إلى لبنان بناءً على توصيات سوريّة تقضي بمنع اللبنانيين من الدخول إلى سوريا إلا لمن يحمل الإقامة السوريّة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تتضمن الإجراءات التي فرضتها الإدارة السورية الجديدة على الحدود مع لبنان "حجزًا فندقيًا مع حيازة الزائر اللبنانيّ على مبلغ ألفي دولار أميركي".
كما يتوجب على اللبنانيين الذين يقصدون سوريا لإجراء عمليات جراحية أو متابعة طبية، حجز موعد طبيّ مع وجود كفيل سوريّ يُعرف عنه بشكل رسميّ. والشرط الثالث وجود إقامة ساريّة في سوريا للاستخدام".
وفي حال مخالفة الإقامة، تفرض غرامة مالية على المخالف ويمنع من دخول سوريا لمدة عام كامل.
واليوم، أعلن الجيش اللبناني في بيان أنه "بتاريخ 3/1 / 2025، أثناء عمل وحدة من الجيش على إغلاق معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون - بعلبك، حاول أشخاص سوريون فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلقت عناصر الجيش نيرانًا تحذيرية في الهواء".
وأضاف أنه إثر ذلك "عمد السوريون إلى إطلاق النار نحو عناصر الجيش ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك بين الجانبين".
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا