سورية الحدث – خاص
رئيس التحرير: كمال عبد الله
لأول مرة في خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من ستة عقود أصدر السيد الرئيس أحمد الشرع المرسوم رقم (102) القاضي بزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين بنسبة 200% في إجراء وصفه اقتصاديون بأنه تحوّل نوعي في السياسات الاقتصادية والاجتماعية في سورية.
وكانت القيادة الجديدة قد أعلنت، منذ تحرير البلاد، أن زيادة الرواتب ستصل إلى 400%، وتُعدّ هذه الزيادة الكبيرة جزءاً من خطة الحكومة الجديدة لتحسين الواقع المعيشي للمواطن السوري بعد سنوات من التراجع الاقتصادي والانكماش في ظل حكم النظام السابق الساقط .
وأثار القرار صدى واسع بين المواطنين، حيث شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً عكس فرحة الأمل بمرحلة جديدة من الأمان والازدهار
وأشار إعلاميون ومراقبون إلى أن هذه الزيادة لا تُعدّ "مكرمة" كما كان يُروّج لها سابقاً في عهد النظام الساقط بل هي "حق مكتسب" لكل من يخدم الدولة والمجتمع بوطنية وإخلاص.
وفيما كانت مشاعر التفاؤل تعم الشارع السوري مع انتشار خبر زيادة الرواتب، هزّ تفجير إرهابي كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، حيث فجر انتحاري من تنظيم داعش الإرهابي نفسه داخل الكنيسة، أدى إلى استشهاد أكثر من 20 شخصاً وإصابة العشرات من المدنيين.
و مع بوادر الانفراج وبين الفرح والحزن أعاد التفجير الإرهابي التذكير بحجم التحديات الأمنية والسياسية والعسكرية والاقتصادية التي لا تزال تواجه سورية قيادة وشعب .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا