أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن الشعب السوري لن ينسى الدول التي تآمرت على سورية وأنه لن ينسى كذلك الدول التي دعمت سورية في وجه الحرب الإرهابية الظالمة التي تتعرض لها.وأشاد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال استقباله وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الدكتور أحمد مجدلاني بالموقف الفلسطيني المساند لسورية في وجه العدوان الإرهابي الذي تتعرض له بدعم مكشوف من إسرائيل وادواتها في المنطقة وحلفائها الغربيين.وجدد المقداد التأكيد على أن سورية تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية وقضية العرب الأولى التي لا يعلو عليها أي مسألة أخرى وأن ابتعاد بعض الأنظمة العربية عن القضية الفلسطينية هو خدمة لإسرائيل وللمخططات الغربية في المنطقة.وشرح نائب وزير الخارجية والمغتربين الجهود التي تبذلها الحكومة السورية للتخفيف من معاناة الاشقاء الفلسطينيين في سورية نتيجة الحصار الذي تقوم به التنظيمات الإرهابية على عدد من مخيماتهم في سورية.من جهته قدم الدكتور مجدلاني عرضا عن الأوضاع السياسية على الساحة الفلسطينية في ضوء الدعوة لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني الفلسطيني بهدف توحيد الكفاح الوطني في مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة على الشعب الفلسطيني.وأكد مجدلاني على عمق العلاقات الاستراتيجية بين الشعبين الفلسطيني والسوري انطلاقا من التاريخ المشترك ووحدة المصير.حضر الاجتماع محمود الخالدي السفير الفلسطيني بدمشق وأنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية والدكتور سمير الرفاعي معتمد حركة فتح في سورية وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بدمشق.
التاريخ - 2015-09-02 3:28 AM المشاهدات 981
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا