شبكة سورية الحدث


عيد باي حال عدت يا عيد !!

عيد باي حال عدت يا عيد... بعد خمس سنوات عجاف وحرب كونية إرهابية حرب استنزاف لن اتحدث عن الوضع الاقتصادي "المعيشي " بظل حكومتنا الرشيدة لن نخوض في ترشيد النفقات على المواطن الذي سكن الطرقات أبنائهم في غمرات من اللهو واللعب وركوب السيارات .. في هذا العام أقبل العيد والغالي أبي - أخي - أبني - ليس معنا وانت لست بعيد ايها العيد قبل قدومك انطفأت انوارك الى الابد وانمحت افراحك من حياتنا وذهبت بهجتك ساعة ذهاب الغالي كيف نفرح وابي من كان يحضننا صباح كل عيد فارقنا ورحل! كيف نشعر بوجودك ونحن نبكي غيابه ونحن الى وجوده معنا كل يوم? متأسف انا يا عيد فنحن لن نستقبلك مجددا فلا عيد ولا فرح بغياب الغالي ابي - اخي - ابني - غيابك يا وطن .... هو فرحتنا وهو عيدنا وهو رحل وبقلوبنا رحلنا معه الى ابي الغالي انت عيدنا يا ابي والعيد ما هو بعيد بدونك. يا ابي رحلت باكرا واصبحت حرقة في قلوبنا.. لن تنطفئ الا حين نلقاك مجددا! فقدنا الغالي ..ماذا نريد !؟ لا نريد منك يا عيد أن تعود من جديد لا نريد اجتماعات نوعية لا نريد تصريحات فولاذية لا نريد شكاوي كيدية لا نريد العاب بهلوانية لا نريد محطات فضائية لا نريد نشرات اخبارية لا نريد تنبؤات فلكية كل عام وانت بخير يا وطني ... كل عام والأمة الاسلامية بخير ... لك الله يا سوريا يا أرض المجد والعزة والفخر سوريا انتي بالقلب والله يحميكي  ..سورية الحدث جابت الشوارع والاسواق حزين أنت ايها العيد  الخطب جلل وحقك علينا يا سورية فنحن لا نستحقك   هل يطول الانتظار؟ لفضح المسؤول المتآمر مع التاجر الغدار ؟!!! عِيدٌ بأية حالٍ عدتَ ياعيدُ ... بأدمع القهر أم للمـوت تهديدُ أم يحشرُ الناسَ بؤسٌ فى جنازتنا ... ويملأ الكونَ بالآهاتِ تعديدُ تدمى الجراحُ فما تنفكُ راعفةً ... فى كلِ حينٍ لها بالقرْحِ تجديدُ كيفَ السبيلُ إلى الأفراحِ فى وطنٍ ...يزدادُ بؤساً إذا ماأقبلَ العيـدُ  وللأرامـلِ في الأحياءِ ولولةٌ ... وللثكالى غـداةَ الثكـلِ تنديـدُ ولليتـامى علـى الأرجاءِ غمغمةٌ ... وللصبايا بدع العينِ تنهيـدُ وكيفَ نرنـو الى دنيا بلا أملٍ .. وجبهةُ الغدرِ فيها الشرُ معقـودُعيدٌ يمـرُّ وأعيـادٌ تظللنا ... لكـنْ بأيةِ حـالٍ عدتَ يا عيـدُ بقلم : رئيس التحرير 
التاريخ - 2015-09-22 9:54 PM المشاهدات 1777

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا