وزير الخارجية السوري يشدّد على أن سوريا مستمرة في مكافحة الإرهاب مهما كانت الأثمان، ويعلن موافقة دمشق على المشاركة في اللجان الأربع التي اقترحها المبعوث الأممي سيتفان دي مستورا للتشاور.
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم موافقة دمشق على المشاركة في اللجان الأربع التي اقترحها المبعوث الأممي سيتفان دي مستورا للتشاور. وشدد في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن سوريا مستمرة في مكافحة الإرهاب مهما كانت الأثمان "ولكن على المجتمع الدولي وقف سيل الإرهابيين الى سوريا". ورأى أنه في حال لم يتم وقف تدفق ودعم الإرهاب فإنه سيواصل انتشاره وتدفع أثمانه الدول الداعمة له.وسأل "لماذا قررت بعض الدول تصدير أزماتها عبر الإرهاب؟"، مضيفاً "كيف تقبل بعض الدول جرائم الذبح والقتل وقطع الرؤوس والايدي؟". وتوجه إلى كل من يدعي الحرص على الشعب السوري، بالقول إن عليه أن ينفذ بصدق القرارات الدولية لمكافحة الإرهاب. المعلم قال إن سوريا تؤكد تمسكها بقرارها استعادة الجولان المحتل كاملاً، وأن الشعب السوري يعتبر القضية الفلسطينية قضيته المركزية. وأشار إلى أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي وأميركا ادت الى تفاقم مأساة الشعب السوري، وإلى أن الضربات ضد الإرهاب التي امتدت لنحو عام لم تجد نفعا.كما شدد على أن "قرار الشعب السوري بيده فقط ولا أحد يستطيع ان يسلبه هذا الحق والجيش السوري فاجأ العالم". وقال المعلم إن الإعلان عن بدء الغارات الروسية ضد الإرهاب هو مساعدة لسوريا في حربها ضد الإرهاب، وإن مبادرة الرئيس بوتين لمحاربة الإرهاب لاقت استحسان الحكومة السورية. ولفت إلى أن قبول سوريا في الدخول بحل سياسي ليس اشارة ضعف ابدا، سائلاً "كيف نطلب من الشعب السوري الذهاب الى صناديق الاقتراع وهو غير آمن من الإرهاب الذي تدعمه بعض الدول؟".
التاريخ - 2015-10-02 7:06 PM المشاهدات 490
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا