شبكة سورية الحدث


انهيار القطب الامريكي المهيمن على العالم بفعل ..السهم الروسي ضد اوباش العالم زعران امريكا وآل سعود

انهيار القطب الامريكي المهيمن على العالم بفعل  السهم الروسي ضد اوباش العالم زعران امريكا وآل سعود عبد الرحمن تيشوري /كاتب وباحث سوري شهادة عليا بالعلاقات الدولية   بعد ان وضعت الحرب الكونية الثانية اوزارها تغير توزيع القوى الدولية تغيرا جوهريا في العالم فمن جهة اولى اصاب الدول الاستعمارية الاوربية ( بريطانيا – فرنسا – ايطالىا- ) وهن وضعف كبير واصبحت الولايات المتحدة الامريكية تمتلك الارجحية المطلقة في العالم الرأسمالى وخاصة بعد ازاحة المارد الىاباني بقنبلتها الذرية التي ادهشت العالم وبثت الرعب والذعر في النفوس وظلت تتدخل بالعالم وعلى سطح الكرة الارضية حتى انهت الاتحاد السوفيتي 1991 واصبحت هي القوة الوحيدة المهيمنة في العالم تمارس سياسة الارهاب الدولي ونظرية الفوضى الخلاقة والزعزعة البناءة وهي تهيمن على العالم عبر القواعد العسكرية وامتلاك السلاح النووي والبلطجة وخرق القانون الدولي وسرقة العالم وهكذا نلاحظ ان احتكار امريكا للسلاح النووي قد قلب وجه التاريخ وغير خارطة العلاقات الدولية فازاح وغيب دولا وابرز بعضها الاخر وتوج امريكا سيدة للكون بلا منازع وكان العصب القوي الذي ساهم من وقتها في رسم استراتيجية امريكا وسياستها في العالم وهذا ما ساتحدث عنه في هذه المادة السريعة علني اقدم فائدة للقارئ السوري المتابع بدقة الان ما يجري على الارض السورية لاقدم نهاية هيمنة امريكا في العالم بفعل السهم الروسي الجديد ضد اوباش العالم   سياسة امريكا النووية بعد الحرب الثانية - طورت امريكا القنبلة الذرية النووية بحيث تقتل ربع سكان المدن السوفيتية - طورت وسائل نقل الاسلحة النووية  - طورت طائرات وصواريخ واقمار صناعية لنقل الاسلحة النووية الى العالم  - وضعت استراتيجية امريكية نووية تجلت بالنقاط التالىة: - 1-استراتيجية الدمار المؤكد للخصم - 2- استراتيجية الحرب النووية الشاملة - 3-استراتيجية الحرب النووية المحدودة - 4-استرتيجية التدمير المؤكد المتبادل - 5- استراتيجية الكفاية - 6- استراتيجية الرد المعاكس - 7- استراتيجية منع الغير من امتلاك السلاح النووي - 8- استراتيجية حرب النجوم التي هدفها تفجير اي سلاح نووي موجه الى امريكا قبل وصوله الى هدفه   وعلى الرغم من كل المساعي والاجراءات والخطط التي وضعتها امريكا لم تستطع امتلاك زمام الامور ومنع العالم من تصنيع واقتناء السلاح النووي حيث وصلت الصين والهند والباكستان وايران تقريبا الى السلاح النووي لكن امريكا عادت من جديد لتستخدم سطوتها وسلطتها وضغطها على الدول بالاعتماد على سلاحها النووي وخلو الساحة الدولية من منافس وند قوي لها حيث قامت بتوزيع قواها النووية على قارات العالم لتسهل على نفسها مهمة السيطرة بالقوة على العلاقات الدولية   اسباب التسابق الدولي نحو السلاح النووي • ان الدول العظمى تتنافس فيما بينها عادة بان تقلد الواحدة منها الاخرى بادخال اسلحة جديدة الى ترسانتها • ترغب الدول في اقتناء اسلحة نووية لخوفها من ان لاتقوم حليفتها الدولة العظمى بالانتقام لها في حال تعرضها لهجوم من قبل دولة عظمى اخرى • ان الدولة التي تجد نفسها من دون حلفاء يملكون اسلحة نووية فمن الطبيعي ان ترغب في اقتناء هذه الاسلحة • خوف دولة من قوة اعدائها التقليدين في الحاضر والمستقبل • خيار اقل كلفة من ميدان التسلح التقليدي للدول التي تمتلك جيوش كبيرة • قد تكون الاسلحة النووية مرغوبة من اجل تحقيق مآرب هجومية   ومهما كانت الاسباب لاقتناء السلاح النووي فان المجتمع النووي لابد وان يفتح ابوابه امام اعضاء جدد والاسلحة النووية ستنتشر في المستقبل من بلد الى بلد كما حصل في الماضي بالنسبة لكل الاسلحة على الرغم من منع امريكا لبعض الدول من امتلاك السلاح النووي مثل ايران وكوريا الشمالىة مايشبه الخاتمة قال الفيلسوف كونفوشيوس ذات يوم : العلاقة بين الاعلى والاسفل / بين القوى والاضعف / كالعلاقة بين الريح والنبات فاذا هبت الريح بقوة فعلى النبات ان ينحني = ان هذا القول يلخص لنا واقع عالمنا بشكل واسع من الدقة فهو عالم قوة وهكذا هيمنت امريكا على العالم ربع قرن منذ اسقاط وسقوط الاتحاد السوفيتي عام 1990 اي اذا كنت تمتلك القوة المناسبة فان الجميع سينحني احتراما لاوامرك كما تنحني الريح للنباتات العاتية وهذا ما اعتمدته امريكا بعد امتلاكها للسلاح النووي فكان بمثابة الريح التي تهب لفرض احترامها وهيمنتها على العالم لذا وجدت دول العالم بان هذا هو الحل الذي لامفر منه فالقوة لاتواجه ولا تقابل بغير القوة لذلك اندفع الجميع للحصول على السلاح الفتاك المدمر وباعتبار السلاح هو مفتاح القوة فلا سياسة للضعيف في عالم الاقوياء ارجو ان اكون قد قدمت خدمة للقارئ ولاخوتي السوريين والعرب الشرفاء ان بقي عربي شريف حول هذا الموضوع الهام وتأثيره على العالم وارجو ان يتوقف العالم عن التصنيع وان يستجيب لدعوات انهاء هذا الخطر الجسيم فاذا وصل الى البيت الابيض مغامر او متهور او مجنون وهو احتمال مفتوح قد تحصل الكارثة وتنها ر الكرة الارضية والبشرية • الموقف الان وفي المستقبل متوقف على اخلاقية وعقلنة رؤوساء الدول النووية وقناعتهم ان ليس هناك من منتصر في الحرب النووية • امل ان اكون قد اعطيت صورة جيدة وواضحة عن تأثير القوة النووية على العالم وامل ان لا يتكرر استخدام هذا السلاح المدمر واخيرا اقول ان ماتقوم به روسيا اليوم دفاعا عن الحق في سورية هو بداية انهيار امريكا وغطرستها وهيمنتها على العالم بالقوة
التاريخ - 2015-10-12 7:42 AM المشاهدات 733

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم