التنمية الادارية عمل مكمل وداعم وسابق وقائد للاصلاح الاقتصادي في سورية الجديدة

التنمية الادارية عمل مكمل وداعم وسابق وقائد للاصلاح الاقتصادي في سورية الجديدة عبد الرحمن تيشوري / خبير سوري / من فريق الوزير النوري / عضو مجلس خبراء الوزارة تعمل التنمية الادارية بشكل عام الى تحقيق الحكم الصالح الرشيد في الدولة وهو يعني اسلوب ادارة وتوجيه السفينة داخل الدولة وهذا المفهوم يشمل اجهزة الدولة واجهزة الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وادارة المشروعات كما يتضمن هذا المفهوم الاشارة الى : - الشفافية - المسؤولية - دولة القانون - اللامركزية - التنسيق العام - المشاركة - المعايير والقياس - الكفاءة والفعالية والنتاجية - لذلك نحن نؤكد على اهمية التنمية الادارية في سورية الجديدة لتقود التغيير الجديد لصنع سورية التي نرغب والتي توفر لابنائها فرصة العمل والسكن والزواج والعيش الكريم - بعض الدروس المستفادة من تجارب التجديد والإصلاح الاداري والتنمية الادارية في العالم ولماذا لا نحاكيها ونؤقلم في سورية؟؟ - 1– وجود "بطل" يرعى عملية الإصلاح والتجديد ويتم تحت قيادته تنفيذ هذا البرنامج وقائدنا الاسد هو البطل السوري ويجتذب اغلب السوريين لا سيما النخب وكل موظفي الدولة. - 2– استبعاد مقاومة التغيير وضمان التعاون بين مختلف الأطراف في الإدارة والمجتمع حيث حاليا يوجد اجماع على تنفيذ مشروع الرئيس الاصلاحي. / كما يوجد مقاومة تغيير كبيرة خفية وغير معلنة لذا نقترح نحن وضع دراسة شاملة لمعالجة الامر واهم شيء ايجاد طبقة وذهنية ادارية جديدة مؤمنة بالخطة تساعد الوزير الدكتور النوري على تنفيذ كل برامج وزارة التنمية الادارية / - 3– من السذاجة بمكان استنساخ تجارب شهيرة مطبقة في بعض الدول دون النظر لاختلافات البيئة لذلك احدثت سورية جهاز متخصص لاصلاح الادارة / وزارة التنمية الادارية / وطرح الوزير النوري النموذج السوري / نموذج الياسمين الدمشقي. - 4– استحضار فريق مستورد للقيام برسم سياسات التجديد والتطوير وتنفيذها أثبت فشله في دول جنوب المحيط الهادي وهذا يؤكد اعتما المشروع السوري والوزير النوري على الخبراء السوريين. - 5– اجعل مجال التغيير في بؤرة الاهتمام وضع أهدافاً دقيقة وقابلة للتنفيذ /.تم وضع خطة كاملة طموحة وفيها محور نشر المعرفة للجميع ونحن نقوم بذلك يوميا / - 6 – التجديد والإصلاح في الإدارات الحكومية يستغرق وقتاً غير قصير./ في الاصلاح الاداري لا يمكن الحصول على نتائج سريعة ويعتبر مشروع الوزير النوري اقصر برنامج اصلاح اداري بالعالم حيث الادارة البلجيكية استغرقت 10 سنوات وروسيا 10 سنوات وفرنسا 15 عام والمارات 10 سنوات - 7– تحقيق الفهم التام للاصلاحات ودعمها على مستوى القيادات والإدارات التنفيذية والناس. / لذلك نحن نركز هنا على الدور الجماعي ودور الاعلام والقيادة القطرية ودور كل وزارة وكل محافظ / - 8– ضمان الإرادة والدعم السياسيين لبرامج التجديد والإصلاح في كافة المراحل. / البرنامج والشروع مدعوم سياسيا من قبل السيد الرئيس ولقد اشار الرئيس في مقابلة تلفزيون المنار في اب 2015 الى اهمية وزارة الاصلاح الاداري / - 9– تشكيل لجان لمناهضة الفساد وديوان للمظالم. / هنا حتى الان لم نقدم شيء ملموس للسوريين لذلك يجب التقدم في هذا الميدان والسوريين متعطشيين للتغيير ولمحاسبة كبار الفاسدين / - 10- أثبتت الدراسات في العديد من الدول الأوربية بأن المواطنين يرغبون في وجود مؤسسات عامة ذات طبيعة ديموقراطية وكفوءة وتوفر السلع والخدمات للمواطنين وتتسم بالقوة والقدرة على التصدي للقوى الخارجية. / واليوم توجد هذه الحالة في سورية / - 11- أثبت التاريخ أن وجود إدارة عامة مستقرة هو أكثر أهمية للتنمية من وجود برلمانات حرة. / أي هنا المقصود عدم تسييس الادارة وان تكون الادارة حيادية وغير حزبية ونحن نؤيد تطبيق ذلك في سورية او ان يعمل معنا حزب البعث بنفس التوجه ويحدث مكتب قطري للتنمية الادارية ومكاتب في فروع الحزب تتابع تنفيذ الخطة الادارية / - 12- يرغب الشعب في أن تتصرف الدولة وإداراتها العامة كعامل محفز اقتصادي واجتماعي قادر على كفالة توزيع الفرص بشكل عادل وتحقيق إدارة مستدامة للموارد مع الاستفادة من الفرص المتاحة. - 13- من سلبيات أسلوب اللامركزية: ضعف القدرة للأجهزة الحكومية المحلية، وعدم وجود قنوات لمساءلة هذه الإدارات. / ونتائج المرحلة الماضية في سورية تؤكد ذلك / - 14- لا توجد تجربة في العالم تشبه تجربة حكومة العطري التي خربت المعهد الوطني للإدارة واخذت الحافز وتركت الخريجين فريسة الضجر وتحت امرة من هو ادنى تأهيلا