تشبثت الولايات المتحدة الأمريكية بموقفها الداعم “للإرهاب” بإعلانها استعدادها مرة أخرى لإرسال ذخيرة للمجموعات المسلحة، متشبثةً أيضاً بالحجة نفسها “مقاتلة داعش” في دعم مثل هذه المجموعات.
في خرق معلن وصريح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2178، الداعي إلى نزع أسلحة جميع “الإرهابيين” الأجانب ووقف جميع الأعمال “الإرهابية” في سورية والعراق، تواصل واشنطن سياستها المزدوجة في مكافحة “الإرهاب”، بإعلانها الصريح الاستعداد لإلقاء المزيد من الذخائر لمجموعات مسلحة في سورية بدعوى “مقاتلة تنظيم داعش”.
حيث نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الجيش الأمريكي قوله: “إن الجيش سيقوم بعمليات أخرى لإلقاء ذخائر بالمظلات”، مضيفاً: “سنترك الباب مفتوحاً لإلقاء بعض الأسلحة، مدّعياً أن “واشنطن ستستبعد المجموعة المسؤولة عن وقوع الذخائر في الأيدي الخطأ”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت قبل أيام، أن الولايات المتحدة ألقت 50 طناً من الذخيرة والسلاح في محافظة الحسكة زاعمةً أنها موجهة إلى بعض المجموعات التي أعربت عن استعدادها لمحاربة “داعش”.
التاريخ - 2015-10-17 3:41 AM المشاهدات 637
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا