بيان من حزب التضامن في سوريا

بيان من حزب التضامن في سوريا قبل أن نواجهه المؤامرة الكونية و الإرهاب على سوريا ,علينا أيضاً أن نواجه من بيننا يجلس باسم الوطن و تحت مظلة حزب البعث و الوطنية أو غيره من الفاسدين , ليدمرون الوطن بانتهازيتهم و بأفعالهم وفسادهم , وهذا ما يحاول فعله بعض البعثيين وغيرهم من وضع عراقيل أمام أي حزب وطني او مجموعة تود العمل لأجل سوريا و مواجهة العدوان عليها وهذه العقلية هي التي ساهمت بايصالنا الى ما نحن عليه , حيث مايزال بعض متنفذي و انتهازي الداخل ممن يسعون لمكاسب شخصية و ما يحققونه من سلطتهم , و يضعون العراقيل أمام أي حل في الزبداني وغيرها يقوم به حزب التضامن وأعضائه في الزبداني , وكان أخره سعي حزب التضامن لاقامة مؤتمر وطني لوجهاء واهالي الزبداني المدنيين ليعلنوا فيه موقفهم المؤيد للدولة ولاعادة مؤسساتها الى المدينة وأنهم مواطنين وليسوا ارهابيين ويحملون هوية الجمهورية العربية السورية , ليصل الامر مرةً اخرى الى اعادة فتح باب التهجير القصري بالامس لاهالي الزبداني المؤمنون بالدولة ومؤوسساتها ليهجروا قصراً من بلدة بلودان وماحولها الى منطقة بلدة مضايا المحاصرة كلياً , والاخطر انه عندما تسأل لماذا يحدث ذلك يقولون لك ليس لدينا معلومات و الامر ليس بيدنا بل بيد حزب الله اللبناني !!!!!!! اننا في حزب التضامن ندين هذا الاجراء التعسفي من قبل من يقوم به والذي سيكون له انعكاسات خطيرة ونطالب المعنيين العمل فوراً على وقف عمليات التهجير القصري والتمييز المناطقي الذي يتعرض له حملة هوية الجمهورية العربية السورية بقيود الزبداني والذي تقوم به سواء الحكومة او حزب الله اللبناني لكونها سابقة خطيرة لها تبعات كارثية على النسيج الاجتماعي السوري ولمخالفتها للدستور السوري الذي صوت عليه الشعب ونطالب الدولة وحكومتها بالوقوف والالتزام بمسؤوليتها لحماية المواطن السوري والحفاظ على كرامته . الأمين العام والمكتب السياسي لحزب التضامن في سوريا