كشف الجيش الأمريكي نيته تقديم مزيد من الأسلحة لما تطلق عليه واشنطن تضليلا تسمية المعارضة المعتدلة في سورية .
وفي تصريح نقلته مجلة نيوزويك الامريكية أعلن الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم التحالف الدولي المزعوم الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي إن الجيش الأمريكي يتحرك نحو تقديم أسلحة إضافية لقوات المعارضة السورية متذرعا بحجة التصدي لإرهابيي داعش في سورية.
وأثبتت الوقائع أن كل الأسلحة التي قدمتها واشنطن لمن تسميهم المعارضة المعتدلة كانت تقع في يد تنظيمي جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام أو داعش الإرهابيين.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا يعني إسقاط المزيد من الأسلحة أو الذخيرة جواً وإعادة تزويد ما يسمى المعارضة المعتدلة في سورية بالأسلحة كانت إجابة وارين “نعم” .
وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من إعلان مسؤولين أمريكيين أن واشنطن سترسل قوة خاصة أمريكية إلى سورية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي تتراوح ما بين 20 و50 جنديا امريكيا في وقت سارع فيه الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى التأكيد بان هذه القوة لن تكون على جبهة القتال الأولى في مواجهة التنظيم تفاديا لأي انتقادات يمكن أن تواجه هذا التحرك التصعيدي.
ولا توفر إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما جهدا لمساعدة ودعم الإرهابيين في سورية الذين تطلق عليهم تضليلا اسم المعارضة المعتدلة فهي وإضافة إلى تمويلهم وتسليحهم وإطلاق برنامج لتدريبهم في تركيا والأردن باء بفشل ذريع اضطرها إلى إيقافه أعلنت قبل فترة قصيرة عن أموال جديدة تنوي تقديمها إليهم بقيمة مئة مليون دولار وإرسال قوات خاصة بحجة تقديم المشورة إليهم.
التاريخ - 2015-11-05 1:03 PM المشاهدات 578
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا