صوت الداخل السوري يواجه اجندات الخارج

قوى سياسية وعشائرية وحراك مدني صرف ترأس الاجتماع امناء احزاب ومجلس شعب ووزيرالمصالحة شريكا ، تتداعت ظهراليوم السبت بتاريخ 7/11/2015 بقاعة المؤتمرات بفندق القيصر بدمشق العديدمن القوى السياسية والمنظمات الاهلية وملتقيات عشائرية ومفكرين واساتذة قانون وحضورمميز للمرأة السورية واختصرت الكلمات لنحوسبع شخصيات بينهم الدكتورعلي حيدر وزيرالمصالحة والشيخ نواف عبدالعزيزالملحم امين عام حزب الشعب والسيدة بروين ابراهيم امين عام حزب سياسي ايضا وتمحورت معضم الكلمات بالتاكيدعلى اتخاذالقرارالداخلي من معارضة ومولاة لاجل حللة المسالة السورية داخليا وعدم السماح للخارج باتخاذقرارات تفرض علينا وفقا لاجندات عنصرية ومرحبا بمعارضة الخارج ان نتحاور معهم تحت سقف الوطن ولمن يرغب الابواب مشرعة وقد اتخذ قرارا بتسوية اوضاعهم وعدم المساس بحريتهم الشخصية وقداكدوزيرالمصالحة ومام وسائل الاعلام على ذلك بينما الشيخ الملحم بعد شرح النقاط المتعلقة بالحوارالداخلي والخطوات المتخذة بهذا الشان طلب من احرارالعالم استنكار الهجمة الشرسة التي تتعرض لها قناة الميادين من بعض الحكام العرب اووزراء الاعلام الذين التزموا الصمت حيال قرارات جائرة من حكوماتهم في اسكات صوت الحق والمشهودلها اي الميادين عالميا بالمعايير الاعلامية في الحيادية وقد اجريت مداخلات عديدة من الشخصيات العشائرية والفكرية واصحاب المبادرات في النشاط الثقافي والسياسي بينهم الشيخ عارف منذر مؤسس ملتقى الاسرى السورية بما يتعلق بان مؤسسات الشعب والقضاء مصانة ولا يمكن المساس بها وبمداخلة الدكتوراسماعيل الطه مستشارملتقى العشائرالسورية والعربيةاكدعلى وجوب ذكركلمة العشائر السورية الى جسم المقدمة وفقرات البيان الختامي لانهم يشكلون رقم مهم بالحراك المدني واما الاستاذفراس رجوح عضو قيادة الحزب الديمقراطي السوري اقترح عدة فقرات تتعلق بسادة القطرالسوري وبسيادة قوانينها الدستورية وبقضايا فكرية عديدة واغنت البيان،ومن جانبه استاذاسماعيل الوادي سفيرالنوايا الحسنة تناول قضية الهجرة لخارج القطر والرقم الصعب الذي سيدخل ببازار الدول الغربية ويجب الانتباه اليه لانه بالمحصلة سيكون رقم كبير ومحل رهان للدول الغربية وطريقة استفتائهم اوانتخاباتهم ،وعضومجلس الشعب شعبان عزوز اكدعلى الثوابت وتناول معززا الحراك الشعبي والقرارالداخلي وعدم السماح لمعارضة الخارج الاستفراد بارقام وهمية ليس لها مصداقية بالواقع وترك المجتمعون يقررون طريقة الحوار بين ابناء الشعب الواحد وتلي البيان وتم التوقيع عليه من معظم الحضور والله الموفق.