احتضن دار التراث الدمشقيّ أمس السبت 28 تشرين الثاني ملتقى شذا الياسمين بحلّته الجديدة وبأسبوعه الرابع والعشرين على التوالي، حيث جمع باقة من أكبر الشعراء والأدباء حملوا رسالة الوطن بقلوبهم وحروفهم.
تنوّعت فعّاليّات الملتقى ما بين الشعر والقصّة والطرب الأصيل وفقرات ثقافيّة ومسابقات ومداخلات نقديّة، وافتُتحَ الملتقى بمقطوعات موسيقيّة دمشقيّة على العود.
حلّ الشاعر الدكتور نزار بني المرجة ضيف الأسبوع مع القاصّ الأستاذ أحمد جميل الحسن، إضافة إلى المقطوعة الزجليّة بين الشاعر الكبير كمال سحيم والإعلاميّة لارا حكيم.
فريق سورية الحدث كان هناك وتحدّث إلى مدير الملتقى الشاعر الأستاذ سمير الخلف عن نشاط الملتقى فأجاب : " حكايتي مع شذا الياسمين حكاية طويلة فأنا احمل في نفسي رسالة حب وأود ايصالها للناس فكتبت القصة والشعر وحاولت أن أصل إلى منابر أقوى من الفيس بوك عن طريق الملتقيات الثقافية وعندما شاهدت تدني المستوى الثقافي في الملتقيات الشعرية والثقافية قررت أن أشئ شذا الياسمين ليكون منارة ومنبرا للكلمة الطيبة الجامعة لكل السوريين ولقد استعنت ببعض الأصدقاء الذين يحملون نفس رسالتي وهكذا بدأنا بشعار نلتقي لنرتقي من أجل ثقافة وطن".
يذكر أنّ لقاءات الملتقى دوريّة تجري كلّ أسبوع من الساعة الرابعة وحتّى الثامنة مساءً في دار التراث الدمشقيّ مقابل سوق الخجا.
متابعة: سلام خالد التركماني
مكتب دمشق
التاريخ - 2015-11-29 6:02 AM المشاهدات 1571
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا