الاتفاق يتضمن وقف اطلاق النار واطلاق سراح المعتقلين ودخول المساعدات الغذائية والطبية واعادة تأهيل البنى التحتية وعودة مؤسسات الدولة و اخراج اول دفعة من المسلحين البالغ عددهم ٣٠٠٠ مسلح ...بداية تخرج المجموعات الرافضة للاتفاق الى ادلب او شمال حماة واغلبهم من المجموعات المتشددة كالنصرة وفي بداية تنفيذ الاتفاق وعددهم ٧٠٠ مسلح ومن ثم على دفعات سيخرج مسلحو لواء احفاد الرسول والجبهة الاسلامية وغيرها من المجموعات المحلية وعددهم ٢٢٠٠ مسلحخروج المسلحين سيكون على دفعات خلال ٦٠ يوما مدة تنفيذ الاتفاق اي ان المسلحين لن يخرجوا كدفعة واحدة ولن نشهد حافلات كثيرة على غرار اتفاق حُمص القديمة ويبدو ان هذا الشرط لضمان تطبيق الاتفاق الامم المتحدة طرف مشرف على تنفيذ الاتفاق ضامن له والاتفاق بين اطراف سورية سورية من دون وساطة اقليميةليست المرة الاولى التي يتم فيها التفاهم لإنجاز اتفاق للحي ..هي المرة الثالثة تقريبا وسبق ان كاد الاتفاق ينجز في حزيران ٢٠١٤ لولا تعطيله وغفشاله من النصرة واذا ما تم الاتفاق غدا على كامل البنود والنقاط سيخضع الاتفاق للتطبيق الفوري اتفاق الوعر يأتي بعد عامين ونصف على تنفيذ اتفاق الاحياء القديمة من حمص وبعد ان فرغت تماما البيئة الحاضنة للمسلحين التي كانت موجودة داخل الحي خلال السنوات الماضية وكان الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني يؤجلان الحسم العسكري للحي بسبب وجود المدنيين كما سينهي كل الوجود المسلح في مدينة حمص ويستكمل تأمين المنطقة الوسطى باكملها باستثناء الريف الشمالي لحمص وسيسمح للجيش والدفاع الوطني من التفرغ لجبهات اخرى خاصة في الريف الشمالي وسيسرع في التسويات مع الجيش السوري في مناطق وجود المسلحين وقد يسهل الدخول في العملية السياسية
حيث يبدو ان استراتيجية التسويات التي يجريها الجيش اليوم باتت تتجه الى افراغ المناطق التي يتواجد فيها المسلحون وعزل العناصر المتطرفة منهم وهي مجموعات لطالما هددت المصالحات وعملت على تخريبها دائما واليوم يجري إرسالها الى ادلب التي باتت مقصد جميع المسلحين وليست ملجا فهي هدف يومي للغارات الجوية الروسية والسورية وتقترب منها العمليات العسكرية ويسيطر عليها جيش الفتح الذي تقوده النصرة وتعتمل بداخله خلافات وانقسامات. اليوم تم إخراج أول دفعة من المسلحين في منطقة قدسيا غرب دمشق باشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري ضمن حافلات نقلتهم الى ادلب ضمن اتفاق مرحلي لاخراج باقي المسلحين من المنطقة وإعادة الأهالي اليها المسلحون الذين أخرجوا اليوم عددهم ١١١مسلح على أن يخرج غدا باقي المسلحين وتدخل وحدات من الجيش لتمشيط المنطقة ومن ثم تبدأ اعمال ترميم البنى التحتية تمهيدا لاعادة الاهالي. يشار الى ان منطقة قدسيا كانت من اولى المناطق في محيط دمشق التي شهدت تسوية مع الجيش السوري وأبقت على المسلحين بداخلها لكنهم خرقوا الاتفاق لاكثر من مرة ما أدى الى احكام الجيش الحصار على المنطقة وصولا للتسوية اليوم باخراج كامل المسلحين الى ادلب وتم نقل الدفعة الاولى الى نقطة قريبة منها
التاريخ - 2015-12-01 5:56 AM المشاهدات 1087
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا