خاص - ارتفاعات جنونية طرأت على الأسواق السورية من ملابس الى الموالح ولا نستطيع مجارات الحلويات وفي حدينا نذكر الخضار التي زادة
من حجم الأعباء على المواطن ذي الدخل المحدود وتضيف معاناة أخرى إلى معاناته التي يعيشها نتيجة الأزمة والتلاعب والتقصير الواضح وغياب الرقابة الفعلية على الأسواق في وقت بات فيه سعر كيلو البندورة يضاهي الموز وكثيراً من الخضر والفواكه، ووصل السعر بأسواق دمشق إلى 300 ليرة سورية، إضافة لارتفاع سعر عدد من الفواكه.
ومن خلال مراقبة واقعة الأسواق نجد أن ارتفاع الأسعار شمل معظم المواد والمنتجات في الأسواق على اختلافها، والكثير من المحال والباعة وضعت «الدولار» شماعة للتلاعب واستغلال المواطنين دونما رقيب ورادع، فبعضهم ربط كل شيء بارتفاع الدولار، وآخر يتحدث عن تأثير إغلاق المعابر في وضع المواد والمنتجات، ومنهم من يؤكد قلة كميات الإنتاج في السوق وسط عدم وجود حلول ناجعة من الجهات المعنية.
ورصدت سورية الحدث الاسعار في بعض المحلات التجارية في اسواق دمشق
يار بين 350 -400 مع اختلاف السعر بين محال وآخر في السوق نفسه، كما وصل سعر كيلو الباذنجان إلى 300 ليرة سورية، وسعر كيلو البطاطا وصل إلى 200 ليرة، والكوسا تجاوز الـ500 ليرة سورية، والفاصولياء وصلت إلى 700 ليرة.
وبما يخص أسعار الفواكه تتراوح بين 300- 350 ليرة سورية، والتفاح بـ250 ليرة سورية، والكيوي بـ650 ليرة، والبرتقال بـ100 ليرة سورية فقط، والأفوكادو بـ800 ليرة سورية، والرمان بـ300 ليرة.
وبرر أصحاب المحال هذا الارتفاع الى قلة المواد وتوقف الاستيراد والسبب اغلاق المعابر
وارتفاع الدولار وغياب الرقيب الفاعل في الاسواق
التاريخ - 2015-12-17 10:14 AM المشاهدات 612
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا