أفاد بحث أجراه "معهد الدين والجغرافيا السياسية" المرتبط برئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير أن 15 جماعة مقاتلة سورية مستعدة لخلافة #الدولة_الاسلامية اذا هزمت في الغارات التي ينفذها ضدها الائتلاف الدولي الذي تتزعمه واشنطن، معتبرا ايضا أن 60 في المئة من مقاتلي المعارضة السورية يمكن تصنيفهم بأنهم اسلاميون.
وجادل المركز بأن محاولات القوى الدولية التمييز بين معتدلين ومتطرفين معيبة، محذراً من أن الخطر الاكبر على المجتمع الدولي يكمن في الجماعات التي تشارك "الدولة الاسلامية" ايديولوجيتها والتي يتم تجاهلها حاليا، مشيرا الى أنها تعد نحو 100 الف مقاتل.
ففي رأيه أن "الغرب يرتكب خطأ استراتيجيا بتركيزه على الدولة الاسلامية وحدها...الحاق الهزيمة بها عسكريا لن ينهي الجهاد العالمي.لا يمكن قصف ايديولوجيا،ولكن حربنا ايديولوجية".وأضاف أنه اذا هزمت "الدولة الاسلامية، فان المقاتلين المشتّتين والمتطرفين الاخرين يمكن أن يهاجموا اهدافا خارج سوريا بحجة أن "الغرب دمر الخلافة"، ومثل هذه الجماعات قد يتنافس على الاضواء لحشد ولاء المقاتلين حول العالم والتمويل الذي تحصل عليها "الدولة الاسلامية" حاليا.
ولاحظ المركز أن أقل من ربع المقاتلين الذين شملتهم الدراسة ليسوا ايديولوجيين، لكن كثيرين من هؤلاء مستعدون للقتال الى جانب المتطرفين ويمكن أن يوفقوا على تسوية سياسية اسلامية للحرب السورية.من هذا المنطلق، يقول إن "الحملة العسكرية ضد "الدولة الاسلامية" يجب أن تتزامن مع "هزيمة ثقافية وفقهية للايديولوجية الخبيثة التي تحركها".وختم انه اذا لم يتنحّ الرئيس السوري بشار الاسد أو يعزل من منصبه فان الحرب ستتمدد أكثر.
التاريخ - 2015-12-20 4:19 PM المشاهدات 870
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا