إلى متى بلدة مضايا تحت الحصار !!

تعيش بلدة مضايا تحت حصار خانق منذ 5 تموز وحتى اللحظة , تقع بلدتي مضايا وبقين على بعد 44 كم شمال غرب العاصمة دمشق وبمحاذاة مدينة الزبداني من الجنوب الشرقي , ازدادت الكثافة السكانية فيهما بشكل ملحوظ حيث وصل عدد المدنيين إلى 40 الف نسمة ,بعد نزوح ما يقارب نحو 20 الف شخص من مدينة الزبداني نحوهما ,بعضهم كانوا نازحين في منطقة بلودان وتم تهجيرهم بشكل قسري اليهما ,وبعضهم من الاحياء الشرقية للزبداني حيث يسيطر النظام وذلك بحسب اخر احصائيات قام بها ناشطون داخل المنطقة . تعاني المنطقتين من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية منذ اواخر شهر أب أدى ذلك إلى تفشي أمراض مزمنة بين المدنية وأزدياد في معدل الوفيات نتيجة الجوع ونقص الرعاية الطبية , ويذكر الناشطون أن يوميا تحصل أكثر من 25 حالة أغماء , ومعدل وفاة شخص او شخصين ممن هم في الخط الأول بمعنى (مرضى - معوقين - عجائز - وأصحاب الأمراض المزمنة ). وقد وثق الناشطون عدة حالات وفاة ذكر منهم : سارة حمدان - 4 أطفال حديثي الولادة ( لعدم توفر حاضنة وكهرباء)   ويذكر من حالات الأمراض المزمنة لكبار السن : 453 من مرضى السكري - 700 مرضى ضغط دم وقلب - 30 صرع 250 سوء تغذية أغلبهم أطفال دون الخمس سنوات منهم 55طفل يتابع بالمشافي الميدانية لكن الأمكانيات باتت قليلة ومعدومة بعض الأحيان حالات تسمم بسبب تناول القمامة والأعشاب الضارة السامة, اما بالنسبة للمصابين جراء القصف على المدينة وانفجار الالغام عانى أغلبهم من بتر اطراف, فبعد حصر المدنيين داخل المدينة سعوا الى جعلها سجن يستحيل الخروج منه ,فزعت قوات الجيش وعناصر حزب الله الالغام على محيط المدينة ليكون كل من يحاول الخروج منها معرض للموت او للاصابة في وقت تعاني المنطقة من ندرة وجود مواد وكوادر طبية لاسعافهم ,نذكر من المصابين جراء انفجار الالغام ،ذكر منهم :       اليوم هناك يوميا ما لا يقل عن 167 حالة إغماء بين أطفال ونساء ورجال اليوم، بعد شح المواد الغذائية وندرة وجودها استغل بعض التجار حاجة الناس وقاموا برفع الاسعار لتكون خيالية وحكر على الاغنياء. أسعار المواد الغذائية في مضايا 1⃣كيلو رز 36000ليرة سورية 2⃣طحين 36000ليرة سورية 3⃣برغل 33000ليرة سورية 4⃣عدس 35000ليرة سورية 5⃣فيوري لقطعة 2200ليرة سورية