اللاذقية – محسن عمران
أدى إنخفاض درجات الحرارة وموجة البرد والصقيع التي تمر بها البلاد إلى إنعاش محلات أجهزة التدفئة وإلى إرتفاع أسعار موادها بمختلف أشكالها وأنواعها بدءاً من التقليدية القديمة وحتى أجهزة التدفئة الحديثة .وشهدت محلات الأجهزة الكهربائية ومحلات مدافىء الغاز والمحروقات الأخرى في مدينة اللاذقية إقبالاً كبيراً من المواطنين على شراء الأجهزة وبات التجار يتحكمون بأسعارها بعيداً عن أعين الرقابة المختلفة لذلك تضاعفت الأسعار عدة مرات عما كانت عليه في السابق .كما ازدهرت في الوقت نفسه تجارة الحطب لزوم التدفئة على الوجار أو للتدفئة العادية بالنسبة للفقراء الذين يعمدون إلى إشعالها في مدافىء حطب صنعت محلياً لهذا الغرض أو في صفائح ومناقل معدنية ويعمد التجار وبعض المواطنين إلى قطع الأشجار من الغابات والأحراش البعيدة عن أعين الجهات الوصائية بشكل مخالف للقانون غير عابئين بما يسبب ذلك من أضرار لإستخدامها للتدفئة فيما قسم آخر اقتطع رخصة نظامية لهذه الغاية .وتتراوح أسعار الطن من الخشب حسب نوعه ويصل لحد الثلاثون ألف ليرة مُقطّع حسب أطوال معينة ويعتبر الزيتون والحمضيات والسنديان الأغلى ثمناً فيما تخف أسعار بعض أنواع الأشجار الحراجية كالسرو والصنوبر والعذر وغيرها لسرعة اشتعالها .
التاريخ - 2015-12-31 4:08 PM المشاهدات 702
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا