شبكة سورية الحدث


وزارة الكهرباء : تكشف أسباب إضطراب التغذية الكهربائية

كشف مصدر في وزارة الكهرباء، عن أسباب الاضطرابات التي شهدت عمليات التغذية في الفترة الماضية بعدة محافظات سورية، مضيفاً أنه “بتمام الساعة 18:50 من مساء يوم الثلاثاء الواقع في 5-1 -2016 حدث انهيار على إحدى خلايا محطة تحويل قطينة ( 230 66) مما أدى إلى حدوث حريق في المحطة تمت السيطرة عليه مباشرة من قبل مناوبي المحطة”. وأضاف المصدر، أن “ذلك تسبب في فصل كافة خطوط التوتر العالي 230 ك ف، المرتبطة مع محطة تحويل قطينة باعتبار أن هذه المحطة تعتبر عقدة ربط بين المنطقة الوسطى والمنطقة الساحلية من جهة، وبين محطة تحويل وتوليد جندر والمنطقة الجنوبية من جهة أخرى، وهذا ما أدى إلى حدوث انقطاع في التغذية الكهربائية عن المنطقة الجنوبية إضافة إلى محافظة حمص”. وتابع المصدر، أنه “منذ لحظة حدوث هذا الانقطاع باشرت ورشات وزارة الكهرباء ليلا بإصلاح العطل في محطة تحويل قطينة، كما استنفر كافة مناوبي مركز التنسيق الرئيسي إضافة إلى كاف كوادر وزارة الكهرباء للعمل على إعادة التغذية الكهربائية”. وأشار المصدر، إلى أنه “بعد ساعة ونصف تقريبا، بدأت عودة التيار إلى المنطقة ومحافظة حمص وبدأت تدريجيا عودة التغذية الكهربائية إلى وضعها الطبيعي”، لافتا إلى أن “انقطاع التغذية عن المنطقة الجنوبية ما كان ليحدث لو كانت محطات توليد المنطقة الجنوبية العاملة على الغاز في حالة تشغيل، حيث أن هذه المحطات متوقفة منذ تاريخ 19-7-2015 بسبب عدم توافر الغاز اللازم لتشغيلها”. وحول وضع الكهرباء في اللاذقية قال المصدر، إنه “عند حدوث انقطاع التغذية عن المنطقة الجنوبية، وحمص لم تتأثر محافظات طرطوس – اللاذقية – حماة بهذا الانقطاع، وبقيت مغذاة بالطاقة الكهربائية”. وتابع “إلا أنه ولأسباب فنية تتعلق بتشغيل الشبكة أثناء مناورات إعادة التيار إلى المنطقة الجنوبية تم الطلب من شركات الكهرباء في محافظات اللاذقية – طرطوس – حماة بالابقاء على واقع التغذية لديهم كما هو وبالتالي الخروج عن برامج التقنين التي كانت مطبقة “. وأدى ذلك إلى استفادة بعض المشتركين من ساعات تغذية إضافية في حين تأثر بقية المشتركين بساعات تقنين إضافية، وفق المصدر، الذي تابع “بعد عودة التغذية إلى المنطقة الجنوبية، تم توجيه الشركات الثلاث المذكورة نحو تعويض الأخوة المواطنين الذين تأثروا بساعات تقنين إضافية بتأمين التغذية الكهربائية لهم لمدة أطول وبعد ذلك استقرت برامج التقنين وعادت إلى وضعها الطبيعي”. ولفت المصدر خلال حديثه  “لتلفزيون الخبر” إلى أن المنطقة الساحلية ومحافظتي حماه وحمص ونتيجة العواصف والثلوج وانخفاض درجات الحرارة إلى حدود غير متوقعة، تعرضت شبكات هذه المحافظات الى أعطال في شبكات التوتر العالي والمتوسط والمنخفض”. وقال إن “ورشات هذه المحافظات تعمل ليلا نهارا ضمن ظروف جوية صعبة و طرقات وعرة لإصلاح هذه الأعطال وتم إصلاح ما نسبته 90 % من الأعطال وهي مستمرة باستكمال بقية الأعطال”. وأكد المصدر على أن “وزارة الكهرباء حريصة كل الحرص على تأمين التغذية الكهربائية لكل المواطنين، وعلى مدار الساعة الا ان ما يعيق تحقيق ذلك هو عدم توفر الوقود اللازم ( وقود – غاز ) لتشغيل محطات التوليد المتوقفة عن العمل رغم جهوزيتها ولاسيما توفر مادة الغاز لتشغيل محطات توليد المنطقة الجنوبية”.
التاريخ - 2016-01-09 7:42 PM المشاهدات 623

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا