شبكة سورية الحدث


مجلس الوزراء.. تحويل أحد مباني كلية الطب بجامعة البعث إلى مشفى جامعي .. زيادة جعالة الإطعام المخصصة للعسكريين والمبدلين 25%

إيصال المساعدات إلى المناطق التي تحاصرها التنظيمات الإرهابية أدان مجلس الوزراء التفجير الإرهابي الجبان الذي وقع اليوم في مساكن برزة بمدينة دمشق والذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء. وأكد الحلقي أن الصمود الأسطوري لجيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي والنجاح المميز للدبلوماسية السورية وارتباك المعارضات الزائفة وقوة مؤسسات الدولة السورية أدى إلى انهيار العصابات الإرهابية المسلحة وتقديم صفعة قوية للدول الداعمة والممولة لهم وبالتالي لجؤوا إلى هذه الأعمال الجبانة واليائسة لكننا نقول لهم أنتم واهمون وسوف ندحر الإرهاب من كل شبر من الأراضي السورية وسوف نستمر في تعزيز مقدرات الدولة والشعب السوري على الصمود. وخلال الجلسة الأسبوعية للمجلس برئاسة الدكتور وائل الحلقي بحث مجلس الوزراء مشروع قانون إيقاف عمليات تسجيل الحقوق العينية العقارية في الجهات المخولة قانوناً مسك سجلات ملكية وذلك في الدوائر العقارية المغلقة بسبب الأوضاع الأمنية الطارئة ويحدد تاريخ البدء بذلك وتاريخ انتهائه بقرار من الوزير المختص بناءً على اقتراح المحافظ بعد استطلاع رأي المديرية المعنية، واتخذ بشأنه الإجراءات اللازمة لاستكمال إصداره. كما بحث مشروع القانون الخاص بخزانة تقاعد المعلمين واتخذ بشأنه الإجراءات اللازمة لاستكمال إصداره. وأشار الحلقي إلى أهمية الدور التشاركي بين الحكومة والسلطة التشريعية والتي تساهم في تعزيز مقومات صمود الدولة والشعب السوري وجيشنا الباسل في وجه الإرهاب والحرب الاقتصادية الجائرة على سورية ورسم السياسات الوطنية التي تعزز قدرات الدولة السورية والاقتصاد الوطني. وأكّد الدكتور الحلقي أنّ كل ما طرح من قضايا خدمية واجتماعية واقتصادية سوف تتم متابعتها من قبل مجلس الوزراء بهدف المعالجة واتخاذ قرارات تساهم في دفع العملية الإنتاجية والاقتصادية قُدماً إلى الأمام، مؤكداً حرص الحكومة على الاهتمام بالقطاع العام لدوره الهام والرائد في الحفاظ على هيكل الدولة والدفاع عن مشروعها السياسي والتنموي المقاوم وكخط دفاع أول عن المصالح الاجتماعية ولاسيما للطبقات الفقيرة والمتوسطة. كما أكّد الحلقي اهتمام الحكومة بالمؤتمرات النقابية العمالية السنوية وما طرح فيها من قضايا عمالية وخدمية واقتصادية وهموم معيشية بهدف الارتقاء بأداء كافة القطاعات وتحقيق طموحات عمال الوطن وخاصة إنجاز قانون العاملين الأساسي والمراتب الوظيفية ومشروع التأمين الصحي وحل مشكلة المشافي الخاصة وضبط أسعار المستلزمات الطبية الجراحية وموضوع العمال المؤقتين ومشاكل اللباس العمالي. ولفت الحلقي إلى العديد من القضايا المطروحة من قبل وسائل الإعلام المختلفة وخاصة أهمية إنجاز قانون الأحياء المائية من قبل وزارة الزراعة بهدف حماية الأحياء المائية والثروة السمكية في سورية وضرورة الاهتمام بالثروة السمكية وتنميتها من أجل توفيرها في الأسواق وبأسعار مقبولة بالإضافة إلى حمايتها من المخاطر التي تتهددها والاهتمام بمسامك سهل الغاب المائية وحمايتها من المخاطر ومراقبة واقع عمل مسامك القطاع الخاص من حيث الترخيص ونوعية الغذاء من قبل وزارة الزراعة. وأشار الدكتور الحلقي إلى أهمية قيام مديريات الخدمات والبلديات في المدن والمناطق والأحياء بالاهتمام بالنظافة العامة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. كما أشار إلى متابعة الحكومة الواقع الخدمي والمعيشي في مدينة حلب من خلال سعيها الجاد لتذليل معوقات وصول الطاقة الكهربائية ومعالجة كافة مظاهر الخلل في المدينة وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لمدينة الشيخ نجار الصناعية. كما أشار الحلقي إلى اهتمام الحكومة بضرورة توافر كل الأدوية في الصيدليات وخاصة المضادات الحيوية وطلب من وزارة الصحة متابعة واقع معامل الدواء الخاصة بإنتاج مضادات الالتهاب الحيوية للأطفال وخاصة الشرابات منها. وأشار الدكتور الحلقي إلى متابعة الحكومة محاربة الفساد الإداري والمالي بكافة مكوناته وهناك ملفات عديدة وقضايا تتابع من قبل الجهات الرقابية والقضائية بالإضافة إلى متابعة تقييم أداء الإدارات والعاملين في الدولة حرصاً من الحكومة على إصلاح الوظيفة العامة ومنع هدر المال العام وتخفيف الإجراءات أمام المواطنين وإنجاز مشروع قانون المراتب الوظيفية بهدف الربط بين الكفاءة والإدارة من جهة والحوافز من جهة أخرى وتحقيق قفزة نوعية في أداء القطاع الحكومي وتحصينه وتطويره وصولاً لمبدأ تكافئ الفرص خلال التقويم للمراتب الوظيفية للعاملين في الدولة. كما أشار الدكتور الحلقي إلى الأعمال الإغاثية التي تقدم للمناطق المحاصرة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وتقديم المساعدات الاغاثية لأهالي دير الزور والفوعة وكفريا مثمناً صمود أهلنا في قريتي نبل والزهراء وبطولات جيشنا الباسل في فك الحصار ورفع المعاناة عن أهالي نبل والزهراء الصامدتين، مشيراً إلى المساعدات الاغاثية التي تم إدخالها إلى قريتي نبل والزهراء من مواد إغاثية وصحية ومشتقات نفطية مبيناً وجود بعض حالات الفساد من بعض العاملين في الهلال الأحمر في إطار توزيع السلل الاغاثية، وتقوم الهيئة العليا للإغاثة بمناسبة هذا الواقع ومعالجته. وأوضح الدكتور الحلقي الإجراءات الأمنية التي اتخذت بهدف تعزيز الاستقرار والأمان في مدينة حمص والتي عانت كثيراً من الإرهاب والتفجيرات الإرهابية بالإضافة إلى معالجة الواقع الصحي في مدينة حمص من خلال إعادة تأهيل كل من مشفى الزهراء وكرم اللوز وبناء طوابق إضافية بشكل عاجل وتوفير تجهيزات طبية جديدة وأيضاً إعادة تأهيل احد مباني كلية الطب البشري بجامعة حمص وتحويلها لمشفى جامعي مؤهل للقيام بتقديم الخدمات الطبية والأدوية ، بالإضافة إلى الاهتمام بالواقع الطبي والصحي في مدينة دير الزور. ووجه الدكتور الحلقي بإمكانية نقل مقر دوام العاملين في المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي ( المؤسسة العامة لسد الفرات) إلى مدينة حلب. وحول واقع الأسعار في الأسواق طلب الدكتور الحلقي من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التشدد في ضبط الأسعار في الأسواق وزيادة عدد الدوريات وتفعيلها والتوسع في افتتاح منافذ تدخل إيجابي وإيجاد خطة طوارئ واستنفار أجهزة الوزارة ومديريات التجارة الداخلية في المحافظات من أجل القيام بحملة واسعة لضبط الأسعار والحد من ارتفاع أسعار اللحوم . كما أشار الدكتور الحلقي إلى واقع سعر صرف الليرة السورية والتحديات التي تواجهها والإجراءات الحكومية المعتمدة لتعزيز سعر صرف الليرة السورية كما قدم الدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي عرضاً للإجراءات التي تم اتخاذها لتعزيز مقومات استقرار سعر صرف الليرة السورية. بدوره، قدم رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور قيس خضر عرضاً لنتائج زيارته الناجحة لجمهورية روسيا الاتحادية وما تم التوصل إليه من نتائج تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتوسيع قاعدة التجارة البينية وتامين مستلزمات صمود الشعب السوري.   في جلسته الأسبوعية..مجلس الوزراء يدين تفجير مساكن برزة الإرهابي ويوافق على زيادة  ووافق مجلس الوزراء على قرار باعتماد لائحة الجزاءات المتضمنة تحديد المخالفات المرتكبة والجزاءات الإدارية والغرامات المالية والإجراءات العلاجية التصحيحية التي تفرض على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المخالفين للالتزامات المفروضة عليهم بموجب المرسوم التشريعي رقم /33/ لعام 2005 وتعديلاته "ورد من مصرف سورية المركزي وأوصت اللجنة الاقتصادية بالموافقة عليه". إضافة إلى ذلك، وافق مجلس الوزراء على القرار باعتبار جميع الوحدات الإدارية في المحافظات لعم 2016 من الوحدات الإدارية ذات الصفة السياحية والأثرية والتنموية وتوزع النسبة المخصصة لها البالغة 17% من الإيرادات الفعلية والواقع الفعلي لهذه الوحدات واعتبار مدن اللاذقية – طرطوس – بانياس – جبلة موانىء بحرية. ووافق مجلس الوزراء على زيادة جعالة الإطعام المخصصة للعسكريين والمبدلين، وذلك بنسبة 25 % عمّا هو عليه حالياً.
التاريخ - 2016-02-09 2:28 PM المشاهدات 901

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا