هل أدى مجلس الشعب دوره وخاصة ممثلي اللاذقية دورهم تجاه الوطن والمواطن وماذا يريد أبناء محافظة اللاذفية من ممثليهم في المجلس القادم ..؟؟هذا السؤال طرحته سورية الحدث على شرائح مختلفة من المواطنين الذين أبدوا وللأسف عدم رضاهم عن المجلس الحالي الذي ستنتهي دورته بعد أيام لدرجة فقد معها معظم المواطنين ثقتهم بالمجلس القادم وكان التشاؤم عنوان لمعظم الإجابات .المواطنة غيثاء القتال قالت اذا كنا نجهل أكثر اسماء ممثلي محافظة اللاذقية في مجلس الشعب فهذا يعكس بعدهم عن معاناة المواطن بشكل عام ولم يكلفوا أنفسهم عناء سؤال المواطنين عن معاناتهم والمساهمة في ايصال اوجاعهم الى الحهات ذات العلاقة .الأستاذ أحمد حسن " مدير مدرسة " قال : اكيد لم يقدم ... أما ماذا نريد من المجلس القادم .؟؟؟ ببساطة أن يكون مجلس للشعب وليس مجلس مسامرة وتسلية بالشعبالسيدة منى حاتم قالت شخصياً لا أعرف أي اسم من أسماء الاعضاء بصراحة حتى اشكالهم نسيتها بعد ما انتهت الحملة الانتخابية "يعني راحت صورهم من ذاكرتنا" وبالنسبة لاعمالهم فلا أتوقع أنه يوجد أي انجاز يذكر لهم وبالنسبة للدورة الجديدة أتمنى أن ننتخب بدون قوائم والأفضل هو من يفوز ولا يجب أن يفرض علينا أي مرشح لا نراه إلا عند الحملة الإنتخابية ولا أعتقد أن القادمين سيكونون بأفضل حال من سابقيهم . الآنسة سارة حمدان وجدت أن أعضاء المجلس بشكل عام خدموا أنفسهم ومصالحهم فقط .السيدة منى زيدان أثار موضوعنا فيها شجوناً كثيرة فعبرت قائلة والله سؤالك فتحلنا جروحاتنا اكتر ما هي مفتوحة ونازفة .. الافضل تغييراسم مجلس الشعب ليصبح مجلس الأغنياء لان الفقير لايمكن ان يصل إليه وبالتالي الغني لا يشعر بشعور الفقير ولا بمعاناته ولا يستطيع الدفاع عن حقوقه ومصالحه .. وإذا لم يحدث تغير جذري بهذاالأمر "البلد رح يغرق أكثر ما هو غرقان " .. أرجو من الله ان تحدث المعجزة الإلهية ويحدث تغيير إيجابي فعلا" لأن الوضع لم يعد يحتمل أكثر ..أما السيدة عدلة محمود فرأت أن أعضاء المجلس منتخبين من قبل الشعب وبالتالي دورهم الأهم هو متابعة هموم الشعب الذي انتخبهم والسهر لحل كل الصعوبات التي يعاني منها هذا الشعب ..لكن بصراحةهذا لم نلمسه من الأعضاء ولم نر أحداً منهم يبرز في أي دور خصوصاً في هذه الحرب والمعانات التي يعانيها البلد لذلك أتمنى ممن يريد ان يرشح نفسه للإنتخابات أن يكون ابن هذا الشعب فعلاً لا قولاً وأن يعمل بالقسم الذي سيقسمه لخدمة وطنه .ووجد الأستاذ أحمد زيدان " عضو مجلس مدينة اللاذقية " أن المجلس لم يؤدي دوره كما يجب ولم يواكب الازمة وحياة المواطن خلالها كان القول اكثر من العمل لم يكونوا على قدر المسؤوليةولا يرى المواطن ساجي شكوحي أي أمل في المجلس القادم سوى عرض صورهم التي تعبر عن أفكارهم النرجسية وابتساماتهم المزيفة .السيدة منى درويش قالت : لا يعنيني المجلس بأي شيء بكل المفاهيم "ماشي الحال بوجودهم وبعدمه " فهم لم يقدموا أي شيء طوال هذه السنوات القاسية .الأستاذ الناقد أحمد عمران تمنى إلغاء مجلس الشعب وتفعيل النقابات وإعطائها حصانة .مجد أحمد من العاملين بالحقل الإعلامي الرياضي تمنى أن يكون هناك أكثر من ممثل للرياضة في مجلس الشعب وأن يقوم هؤلاء بأدوارهم لكي ترتقي الرياضة السورية اكثر فأكثر .ولم يتأمل كلاً من المواطنين آصق قفورة وفراس عمران ومازن عطيرة وفدوى سلمان وعدنان عمران ومايك البواب أي شيء من المجلس القادم كما لم يبدوا رضاهم عن المجلس الحالي .إذاً هذا غيض من فيض من آراء كثيرة سمعناها من المواطنين وهي بالمجمل غير راضية عن عمل ممثليهم في المجلس كما لم تبدي أي تفاؤل بالقادمين ولذلك نتمنى أن يكون هناك أسس وضوابط في الأعضاء القادمين ولا يكفي أن يتمتع المرشح بالجنسية السورية منذ عشر سنوات ولا بسجل عدلي نظيف أو سند إقامة لإثبات مكان إقامته ليحق له الترشح ولا بد من مقومات اجتماعية وعلمية وأخلاقية أخرى لا يكون السجل العدلي وحده كفيل بمنح المرشح براءة ذمة . اللاذقية - محسن عمران
التاريخ - 2016-03-07 12:26 PM المشاهدات 1699
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا