منذ إعلان الاتصال بين الرئيسين #الأسد و #بوتين مساء اليوم، وردتنا استفسارات وأسئلة عديدة حول ما تمّ الإعلان عنه، وروّجت بعض وسائل الإعلام الشريكة بسفك الدّم السوري وبعض مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت لمجموعة من الروايات والتفسيرات والتكهنات الغريبة والبعيدة كلّ البعد عن الواقع والحقيقة، جلّها تحدّث عن أنّ ما حصل يعكس خلافاً سورياً روسياً أدّى إلى قرار تخفيض القوّات، أو أنّه تخلّ روسيّ عن مكافحة الإرهاب في سورية.إن رئاسة الجمهورية العربية السورية تؤكّد أن الموضوع برمته تمّ بالتنسيق الكامل بين الجانبين السوري والروسي، وهو خطوة تمّت دراستها بعناية ودقّة منذ فترة، على خلفية التطوّرات الميدانية الأخيرة، وآخرها وقف العمليات العسكرية.كما تؤكّد رئاسة الجمهورية أن سورية وروسيا ما زالتا كما كانتا دائماً ملتزمتين بشكل مشترك بمكافحة الإرهاب أينما كان في سورية. بيان رئاسة الجمهوريةبعد النجاحات التي حقّقها الجيش العربي السوري بالتعاون مع سلاح الجو الروسي في محاربة الإرهاب، وعودة الأمن والأمان لمناطق عديدة في سوريا، وارتفاع وتيرة ورقعة المصالحات في البلاد.. اتفق الجانبان السوري والروسي خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الأسد و بوتين على تخفيض عديد القوات الجوية الروسية في سورية بما يتوافق مع المرحلة الميدانية الحالية، واستمرار وقف الأعمال القتالية.ويذكر أن روسيا تقوم منذ يوم 30 أيلول/ سبتمبر 2015، بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين في سوريا.ويشار إلى أن الاتفاق الروسي الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا دخل حيز التنفيذ في 27 فبراير/ شباط الماضي، ولكنه لا يشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
التاريخ - 2016-03-14 9:13 PM المشاهدات 1554
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا