وجه السيد الرئيس بشار الأسد رسالة إلى رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة، تم إرسالها مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ، وذلك لاطلاع القيادة في الجزائر الشقيقة على المستجدات في سورية ومن أجل الاستفادة من التجربة الجزائرية في ميدان المصالحة والوئام المدني.جاء ذلك خلال استقبال الرئيس بوتفليقة اليوم للوزير المعلم في القصر الرئاسي بالجزائر، حيث تناول اللقاء التطورات التي تشهدها المنطقة والأزمة في سورية والانتصارات التي يحققها الجيش السوري في الميدان، وأعربت الجزائر عن وقوفها جنباً إلى جنب مع سورية ضد الإرهاب. وقد حمل الرئيس بوتفليقة الوزير المعلم أطيب تحياته إلى الرئيس الأسد، متمنياً لسورية الشقيقة تجاوز الأزمة لتعود إلى دورها الطليعي في المنطقة والعالم.وكان الوزير المعلم عقد صباح اليوم جلسة مباحثات مع رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري جرى خلالها تأكيد موقف البلدين المشترك في الوقوف ضد الإرهاب والالتزام باحترام سيادة واستقرار البلدين الشقيقين.وبحث الجانبان خلال اللقاء قضايا التعاون الثنائي في المجالات الإقتصادية والفنية والتعليمية حيث اتفقا على عقد اجتماع للجنة المتابعة خلال أسبوعين ومن ثم جرى استعراض للمواقف السياسية للبلدين تجاه المتغيرات والاحداث الاقليمية والدولية حيث اتفق الجانبان على استمرار التشاور الثنائي.
التاريخ - 2016-03-30 7:22 PM المشاهدات 485
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا