شهدت الحملات الانتخابية خلال الأيام الماضية حراكاً كبيراً فامتلأت شوارع دمشق باللافتات والصور حتى إن بعض المرشحين لم يجدوا مكاناً لهم في الأمكنة المخصصة للحملات الانتخابية فوضعوا صورهم فوق صور مرشحين آخرين.وأكدت مصادر متابعة لملف الانتخابات أن نسبة 80 بالمئة من الأعضاء السابقين رشحوا أنفسهم إلى دورة ثانية لمجلس الشعب مشيرة إلى أن معظم المرشحين يعتمدون حالياً على صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك للتواصل مع أكبر عدد ممكن من الناخبين كما أنه يوفر الكثير من الأموال في حملاتهم الانتخابية باعتبار أنها مجانية.وبينت المصادر أن التكلفة المادية للحملات الانتخابية من صور ولافتات بلغت مئات الملايين مشيرة إلى أن هناك عدداً لا بأس به من المرشحين لم يعلنوا عن حملاتهم الانتخابية.ولفتت المصادر إلى أن المرشحين يحاولون الاشتراك في صفحات التواصل الاجتماعي التي تضم أكبر عدد من المشتركين أو الأكثر متابعة لدى الشارع السوري لإطلاق شعاراتهم باعتبار أن قانون الانتخابات لم يعتبرها من ضمن وسائل الإعلام التي لا يجوز الإعلان فيها عن اسم أي مرشح سواء كان إعلاناً مأجوراً أو غير ذلك.ولفتت المصادر إلى أن عدداً كبيراً من المرشحين أطلقوا شعارات عبر صفحاتهم الفيسبوكية حتى إن بعضهم نشط خلال هذه الفترة بشكل كبير علماً أنهم سابقاً لم يكونوا من رواد هذه الصفحات.وأوضحت المصادر أن حملات الانتخابات أظهرت نسبة كبيرة من الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم 30 عاماً ما اعتبرته ظاهرة إيجابية في العملية الانتخابية لم تشهدها الدورات السابقة للمجلس مؤكدة أن وجود العنصر الشبابي في المجلس يساهم بشكل كبير في إيصال صوت الشباب إلى تحت قبة المجلس وخصوصاً أن الكثير من الشباب يعاني من مشاكل على مستويات عدة وأهمها ارتفاع نسبة البطالة بشكل ملحوظ وخاصة في ظل هذه الأزمة.ولوحظ أن بعض المرشحين أضافوا إلى لوحاتهم أرقام هواتفهم ليتواصل معهم المرشحون كما أطلق العديد منهم شعارات منها «شرف الوطن أغلى مني ومنك» كما أطلق بعضهم شعارات عامة تدعو المواطنين إلى الثقة بهم.
التاريخ - 2016-04-03 11:02 PM المشاهدات 617
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا