تشهد دوما الغوطة الشرقية استنفارًا في الوقت الراهن، وذلك بعد اتهم "فيلق الرحمن" فصيل "جيش الإسلام" بمسؤوليته عن محاولة اغتيال القاضي العام السابق للغوطة الشرقية، خالد طفور، بعد التحريات الأمنية وجمع الأدلة واستجواب الشهودحيث قام "فيلق الرحمن الإرهابي" اليوم بإغلق طريق الخروج من جهة دوما، المعقل الرئيس لإرهابيي جيش الإسلام، مشيرًا إلى أنه لا يسمح لأحد بالوصول إلى مدن وبلدات الغوطة الأخرى.وأوضح الفيلق أنه “بعد التحقيق مع أحد منفذي جريمة الاغتيال واسجوابه، أقر بأنه يتبع لسرية الاغتيالات الخاصة بالجهاز الأمني لجيش الإسلام”، مشيرًا إلى أنه “قدم اعترافات خطيرة”.وطالب "فيلق الرحمن" الإرهابي عبر بيانه "جيش الإسلام" “بالخضوع لشرع الله تعالى”، وتسليم جميع المتورطين بقضايا الاغتيالات وغيرها، إلى محكمة مستقلة ترتضيها جميع الفعاليات الثورية في الغوطة الشرقية، التي دعتها إلى “تحمل مسؤولياتها واتخاذ ما يمليه عليها واجبها ودينها”.وتحدث مصادر عن اجتماعات لهيئات المجوعات المسلحة فيها، لاطلاعهم ووضعهم بصورة الوضع، وأن فيلق الرحمن سينشر تسجيلًا مصورًا اليوم حول الاعترافاتوشهدت الغوطة الشرقية خلال العامين الماضيين عمليات اغتيال واسعة، استهدفت قيادات عسكرية وشخصيات مدنية، وكان الشيخ خالد طفور، نجا من محاولة اغتيال، الاثنين 28 آذار الماضي، أدت إلى مقتل مرافقه، في بلدة حمورية.
التاريخ - 2016-04-05 5:49 PM المشاهدات 570
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا