19 مليار يورو تكلفة إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية في سورية

كشف وزير الكهرباء السوري عماد خميس أن تكلفة عملية إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية في سوريا حتى عام 2020 تقدر بـ19 مليار يورو.وأعلن خميس ، خلال مشاركته في ورشة عمل أقامتها كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق حول استثمار أبحاث الدراسات العليا في إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية، أعلن أن إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية في سوريا حتى عام 2020 تقدر بـ19 مليار يورو، منها 12 مليار يورو للوقود و7 مليارات يورو للمشاريع والبنى التحتية الخاصة بقطاع الكهرباء، لافتا إلى أن الاستفادة من إمكانيات القطاع الخاص في هذا المجال باتت ضرورة ملحة.وأشار الوزير السوري إلى أن القيمة التقديرية للأضرار المباشرة منذ بدء الأزمة عام 2011 وحتى نهاية عام 2015 بلغت نحو 430 مليار ليرة سورية، وفق الأسعار الحالية للمواد وتجهيزات المنظومة الكهربائية، باستثناء أضرار محطات التوليد.وأظهر خميس أن عدم تزويد القطاعات الصناعية والخدمية بالكهرباء تسبب بخسائر مالية كبيرة للاقتصاد الوطني قُدرت غير المباشرة منها والناجمة عن قطع الكهرباء بسبب العمليات التخريبية، بنحو 2000 مليار ليرة سورية، محسوبة على أساس أن قيمة الكيلو واط غير المُخدم تعادل 50 ليرة سورية.وتحدث الوزيرعن مشاريع توليد الكهرباء والطاقات المتجددة التي تنفذها الوزارة والمزمع تنفيذها، مشيرا إلى أنه يتم حاليا إعداد الدراسات لإنشاء محطة توليد تعمل بقوة الرياح باستطاعة 50م فضلا عن محطات توليد كهروضوئية باستطاعة 5م. في محافظتي حمص والسويداء، ومحطة توليد كهروضوئية باستطاعة 10م. في محافظة حماة، إضافة إلى قيام الوزارة بإعداد بعض الدراسات لمشاريع توليد الكهرباء بمشاركة القطاع الخاص.ونشرت وزارة الكهرباء على صفحتها الرسمية معلومات توضح فيها منظومة توليد الكهرباء بسورية واطلع موقع " سورية الحدث  ...عليه حيث بيبلغ عدد محطات التوليد / 11 / محطة مسؤولة عن توليد الكهرباء بكافة المحافظات ( الناصرية- تشرين – الديرعلي – جندر – الزارة – محردة – بانياس- حلب - زيزون- التيم – السويدية ) وفيها / 54 / عنفة توليد بتشتغل على الوقود الأحفوري ( الفيول و الغاز الطبيعي ) ، وقبل الحرب يلي عم تتعرضلا بلدنا الغالي كان إنتاج الكهربا /9000/ ميغا واط ، منها/7500/ ميغا واط بيتم إنتاجها من المحطات التقليدية الموجودة ( يلي بتشتغل عالفيول والغاز ) و /1500/ ميغا واط بيتم إنتاجها من السدود المائية ( البعث- تشرين- الثورة ) وكنا قادرين على تزويد بعض دول الجوار بالكهرباء الفائضة عن الاستهلاك .بس للأسف ومتل ما الكل بيعرف انخفضت كمية انتاج الكهربا لــ ( 2000 ) ميغاواط وطبعاً بسبب الحرب يلي طالت البنى التحتية النفطية والكهربائية .أما بالنسبة لأنواع محطات التوليد التقليدية الكهروحرارية إلها عدة أنواع :1- محطات التوليد البخارية: وبتعتمد بشكل رئيسي على الطاقة الحرارية الناتجة عن حرق الوقود ( صلب – سائل – غاز ) للحصول على البخار من المياه المغذية تحت ضغط ودرجة حرارة عاليين لينتقل إلى العنفة البخارية والتي تقوم بدورها بتدوير المنوبة الكهربائية.2- محطات التوليد الغازية: وبتعتمد على الغاز الطبيعي و بتتكون من الضاغط الهوائي وعنفة غازية وغرفة احتراق حيث يسخن فيها الغاز بالحرارة المنتشرة بالاحتراق .3- محطات التوليد الدارة المركبة ( غازية – بخارية ) يعتمد مبدأها على الجمع بين العنفات الغازية وملحقاتها والعنفات البخارية ومتمماتها في محطة واحدة .وفيها بتستخدم غازات الانفلات المنبعثة من العنفة الغازية لإدخالها إلى العنفة البخارية وأيضا يستخدم الهواء الخارج من الضاغط الهوائي لإدخاله إلى الموقد الحراري وبهذ الشكل من الجمع يرتفع المردود الحراري العام للمحطة لحوالي (6 – 8 ) % من المردود الحراري لمحطة توليد بخارية .