أكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف أهمية تعزيز التعاون بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز قدرة التأهب في المؤسسات الصحية للإستجابة لمخاطر الإصابة بالتسممات الناجمة عن الغازات و المواد الكيميائية. وأشار الوزير النايف خلال لقائه اليوم ممثلة منظمة الصحة العالمية اليزابيث هوف وفريق الدعم الفني إلى الدور المهم للمنظمة من خلال ما قدمته من مساندة القطاع الصحي في عدد من المجالات ولاسيما الرعاية الصحية ومنظومة الأسعاف للإستجابة لتأثيرات الأسلحة الكيميائية والتعامل معها وبمختلف أنواعها. وأضاف الوزير النايف أنه تم تأمين ألبسة الوقاية من التأثيرات الكيميائية لفرق الاستجابة السريعة لدى منظومة الإسعاف في المشافي القريبة من طرق النقل في عدد من المحافظات اضافة إلى تنفيذ برنامج تدريب وطني للكوادر الإسعافية بهدف تقديم الرعاية الطبية والتعامل مع المرضي الذين يعانون من تأثيرات التعرض للأسلحة والمواد الكيميائية السامة الأخرى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وأوضح الوزير النايف أن انضمام سورية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مؤخرا يتطلب دعم منظمة الصحة العالمية والمنظمات ذات الصلة بمساندة جهود الوزارة لإحداث مخبر مرجعي متخصص يعنى بالتعامل مع المواد السامة و الكيميائية ورفد الوزارة بمزيد من البسة الوقاية ومستلزماتها للعاملين في المشافي المعنية ومنظومة الإسعاف بالإضافة إلى تعزيز برامج التدريب للأطر الطبية ذات الصلة وتوسيعها لتشمل باقي أفراد المجتمع من خلال إيلاء موضوع التثقيف وبرامج التوعية الإعلامية الاهتمام اللازم بما يكفل نشر الوعي الصحي حول التعامل مع المواد السامة والاثار الناجمة والتخفيف من التعرض لها ما أمكن نظرا للاهمية والجدوى الوقائية. بدورها أكدت هوف أهمية التعاون المشترك بين وزارة الصحة في سورية والمنظمة في مجال تعزيز القدرات المحلية للتأهب والاستجابة خلال عملية اتلاف الأسلحة الكيميائية في سورية وتوزيع المواد الوقائية للعاملين في هذا المجال معربة عن استعداد المنظمة للاستمرار في التعاون المشترك. حضر الإجتماع الدكتور أحمد خليفاوي معاون وزير الصحة و عدد من المديرين والمعنيين من منظمة الصحة العالمية و البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية والأمم المتحدة.
التاريخ - 2014-07-07 7:23 PM المشاهدات 1393
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا