حلب – فارس نجيب آغا- تواصل المجموعات المسلحة قصف أحياء حلب السكنية وشهد يوم أمس الجمعة ومن قبله الخميس أعنف الرميات التي لم تعد تقتصر على قذائف الهاون بل تعدتها لتصل الى الصواريخ المحلية الصنع التي تشكل خرابا وفتكا أكبر من خلال هدم أبنية بأكملها على ساكنيها وهو ما حدث في عدة مناطق كالميدان وبستان الزهرة وذهب ضحيتها ما يقارب الأربعين شهيدا و عشرات الجرحى منهم بالعناية المشددة ، وتأتي هذه الهجمة الشرسة بغية إفراغ المدينة من أهلها والضغط على الحكومة السورية خاصة بعض إنسحاب وفد الرياض المعارض من مباحثات جنيف ليمنح المسلحون الضوء الأخضر بالتصعيد وقصف المدنيين . على هذا الواقع الأليم تحرك الإعلام المحلي يوم أمس وخصص جزء من وقته لنقل معانات أهالي حلب لكن الغريب في الأمر هو التصريح الذي خرج به محافظ المدينة خلال حديثه على قناة سما معتبرا أن الأجواء طبيعية من وجهة نظره ما دفع شبكات حلب الإخبارية على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك مع المواطنين لشن هجوم عنيف ضده حيث لا يرقى هذا التصريح لحقيقة ما يجري على الأرض من شهداء و دماء غطت أحياء حلب بأكملها . هذا وقد شن سلاح الجو السوري سلسلة غارات منذ مساء الأمس على مناطق تمركز المسلحين في بستان القصر وبني زيد وبستان الباشا على حين فتحت المشافي الخاصة أبوابها لجميع المواطنين وبالمجان لاستقبال الجرحى وسط مطالبة شعبية كبرى بالضرب بيد من حديد لهؤلاء المرتزقة من قبل الجيش العربي السوري حيث ينتطر تحديد ساعة الصفر لتشهد حلب عملية تطهير كاملة من قبال حماة الديار وإنهاء المظاهر المسلحة في المدينة تجدر الإشارة الى أن معظم الأحياء تعرضت لخراب وأضرار مادية كبيرة منها الموكامبو والميدان والمشارقة والملعب البدي والفيض والسليمانية وحلب الجديدة والزهراء و المحمدانية و شارع النيل .
التاريخ - 2016-04-30 10:00 AM المشاهدات 1087
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا