معارك عنيفة في حلب ويوم دموي جديد

حلب – فارس نجيب آغا - ردوهم على أعقابهم خاسرين هو أقل ما يمكن وصفه للهجوم الضخم الذي شنته الجماعات الإرهابية المسلحة متمثله بجبهة النصرة و أحرار الشام ولواء نور الدين الزنكي على محاور حلب الغربية بمنطقتي جمعية الزهراء والبحوث العلمية حيث تصد لهم أشاوس الجيش العربي السوري موقعين في صفوفهم عشرات القتلى والجرحى وسط استقدام تعزيزات من ريفي ادلب وحماه تعامل معهم سلاح الجو السوري على أفضل ما يرام بقصف ثلاثة أرتال للمسلحين خلال الساعات الماضية حيث شهدت سماء حلب تحليق مكثف للطيران السوري الذي كان له دور فعال بضرب معاقل الإرهابيين في منطقة بني زيد والراشدين ومعها لم تجد تلك العصابات بد إلا بقصف مناطق حلب عبر استهداف شارع النيل والحمدانية ومشفى الضبيط النسائي بمنطقة المحافظة ما أدى في حصيلة شبه نهائية لإستشهاد ١٦ مواطن وجرح ما يقارب ٧٠ عدد منهم أطفال لم تتعدى أعمارهم الأيام ضمن مشفى التوليد . في حصيلة أولى يعتبر هذا اليوم هو الأعنف نتيجة عدد القذائف التي أطلقها المسلحون على أحياء حلب الغربية الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري مع إنهيار عدد من المنازل بمنطقة شارع النيل والميدان في عودة للمشهد الدامي الذي تجسد في الأسبوع المنصرم مع أخبار واردة من الجبهات تفيد بصمود بطولي لحماة الديار الذين صدوا جميع المحاولات ومنها سيارة مفخخة أرسلتها جبهة النصرة عند البحوث العلمية مع تفجير نفق بمنطقة الزهراء جهزه المسلحون أدى لهدم مبنيين كاملين لكن جميع المحاولات كما أسلفنا باءت بالفشل .وسط تلك الأجواء عاشت حلب يوم عصيب خلت فيه الأسواق من المواطنيين وشوارع افتقدت للمارة وحركة سير قليلة حيث التزم الغالبية منازلهم نتيجة اشتداد القصف وخاصة بمنطقة الموكامبو و دوار الجامعة مع طلقات متفجرة طالت جامعة حلب ما أدى لبقاء الطلاب عدة ساعات داخل الحرم الجامعي .المناشدة بقيت هي هي عبر مطالبة الأهالي بمعركة كسر العظم وتحرير حلب وتخليصها من هؤلاء المرتزقة الذين لم يوفروا دور عبادة من مساجد وكنائس ومشافي إلا ونالوا منها فمتى تدق ساعة الصفر لمعركة حلب الكبرى