نفى المكتب الصحفي في رئاسة مجلس الوزراء ما تتناوله بعض الصفحات والمواقع الالكترونية عن تغيير حاكم مصرف سورية المركزي.وأكد المكتب عدم صحة هذه المعلومات الكاذبة مشيرا الى انها تأتي في اطار الحرب الاعلامية الشرسة التي تتعرض لها الليرة السورية والاقتصاد الوطني.واشار المصرف فى البيان الى ان هذه الاشاعات هى جزء من الحرب على الليرة السورية وهى محاولة فاشلة لمقاومة الاجراءات التى يتخذها المصرف المركزي بالدفاع عن سعر الصرف.وبيّن الحاكم أن ما أشيع حول اعتراف المصرف المركزي بسعر صرف السوق السوداء عارٍ من الصحة، إذ إن تدخّل المصرف المركزي بسعر صرف 620 ل.س للدولار إنما هو بهدف منع المضاربين من الاستفادة من الفوارق السعرية، وتعهد ميالة أن عملية التدخّل مستمرة بالأساليب ذاتها وأنه تم إلزام مؤسسات ومكاتب الصرافة بشراء شريحة ثانية من القطع الأجنبي وسيتم تخفيض سعر صرف التدخّل تدريجياً بناء على تجاوب السوق ريثما تأخذ عملية بيع الشريحة الأولى مفعولها، ونفى ميّالة بشكل قطعي سعي المركزي إلى تثبيت سعر 620 ل.س للدولار، مؤكداً أن هدف المصرف المركزي إعادة السعر إلى ما كان عليه قبل فقاعة السعر الوهمية التي حصلت خلال الأيام الماضية، وأن المركزي مستعدّ لاستلام المبالغ النقدية بالليرات السورية في دمشق وحلب وتسليم القطع الأجنبي حتى الساعة الثانية ظهر اليوم.وأكد المصرف على المسير الهابط لسعر صرف التدخل في الأيام القادمة وبشكل مفاجئ من دون إعلان مسبق، كاشفاً أن قيمة المبالغ المباعة لمؤسسات الصرافة منذ يوم أمس الأول بلغ 10 ملايين دولار.وتعهد ميالة أن سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية سيشهد انخفاضاً كبيراً وغير مسبوق عقب دخول إجراءات مصرف سورية المركزي التي تم الإعلان عنها أول أمس حيّز التنفيذ وسيتكبّد المضاربون خسائر فادحة
التاريخ - 2016-05-11 9:26 PM المشاهدات 856
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا