شبكة سورية الحدث


جامعة من دون سكن جامعي ووسائل نقل في السويداء

لم يعلم أحد من أبناء المحافظة لماذا جرى اختيار بلدة عريقة الواقعة على أطراف محافظة السويداء كمكان لإقامة فرع لجامعة دمشق ولم يعلم أحد لماذا جرى إقامة تلك الجامعة بفروعها العديدة من دون تأمين سكن جامعي يتسع ولو لربع أعداد طلابها فضلاً عن عدم تخديم الجامعة بوسائل نقل خاصة لنقل الطلاب من داخل المحافظة وخارجها الأمر الذي جعل من قضية السكن الجامعي إضافة إلى تأمين وسائل النقل القضية الأهم التي يسعى طلاب الكليات على ساحة المحافظة إلى حلها حيث أدى عدم وجود سكن جامعي إلى اضطرار الكثير من الطلاب إلى الاستئجار الذي بات بمثابة المعضلة بعد الارتفاع الكبير الذي طال إيجارات الشقق السكنية أما القضية الأخرى التي جرى نقلها عن طلاب الكليات ولا تقل أهمية من تأمين السكن والنقل هي أن كلية الآداب الكائنة في بلدة عريقة وبعد مضي حوالي 9 سنوات على افتتاحها لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من الطلاب حيث لا تحتوي الكلية سوى 6 هنكارات في حين وصل عدد طلابها تقريباً إلى 9 آلاف طالب وطالبة الأمر الذي ارتد سلباً على الواقع التعليمي للطلاب عدا عن ذلك مشكلة الانقطاع المستمر وغير المنتظم للتيار الكهربائي ولاسيما أن هنغاراتها بحاجة إلى إضاءة والأهم هو افتقاد جميع المعاهد وبعض الكليات للمقاصف الطلابية كما أن ساحات تلك الكليات تفتقد للمقاعد والمظلات. ويؤكد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية في السويداء فادي أبو فخر أن وزير التعليم العالي وبعد زيارته إلى كليات السويداء وجه بالبدء بعمل وحدتين للبنات ولكن مشكلة البناء كانت بمنزلة العائق أمام الاتحاد، فتم التوجه للبحث عن بناء للاستثمار والإيجار ليفي بالغرض ويكون بمثابة سكن جامعي لطالبات الكليات. كما قام الاتحاد بمبادرة واقتراح بتأمين ستة بولمانات مجهزة من شركة داماس تور وفق بطاقات شخصية باشتراكات شهرية وبتكلفة أقل إلا أنه تم رفض المبادرة من لجنة السير علماً أن الاتحاد أعاد طرح الاقتراح من جديد. وأكد أبو فخر أن معاناة طلاب كليات ومعاهد السويداء قد تم تدوينها ورفعها ضمن مذكرات رسمية للمعنيين لحلها علما أن الاتحاد باشر بحل قضية ضيق المكان بكلية الآداب ببناء 3 قاعات وهي قيد الانجاز حالياً إضافة إلى تجهيز بناء جديد يحوي 6 قاعات كما قام الاتحاد ولتخفيض الضغط عن كلية الآداب في عريقة بنقل طلاب الأدب الفرنسي إلى كلية الزراعة في بلدة المزرعة ريثما يتم التوسع في مبنى الكلية أما ما يتعلق في المقاصف مبيناً أن جميع مشاكل كلية الآداب يتم العمل عليها وتفادي النقص فيها وخاصة دورات المياه.    سورية الحدث- عن الوطن 
التاريخ - 2014-07-27 8:49 PM المشاهدات 1641

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا