سورية الحدث ..بقلم : طائر الفينيق
زئير الياسمين
كيفَ يرضى الزئيرُ أن يستكينا
لن يكونَ العرينُ إلاّ عرينا
أسدُ الشامِ يا بني قينُقاعٍ
أم تظنّونَ بالشآمِ الظنونا
يا أعاريبَ خيبرٍ هلْ وجدتم
حينَ بالَ البعيرُ رشداً ودينا
أيُّ ماءٍ وطينةٍ جبَلَتكم
كفرَ الخالقونَ ماءً وطينا
دمدمَ الصمُّ .. حاذروا أن تلوموا
فهدوءُ الجحيمِ حتّى يلينا
بئسَ ما أنجبَت بطونُ إماءٍ
لا يدبُّ الرضيعُ حتّى يخونا
أيّها الأغبياءُ أيّ شقاءٍ
أيّ غدرٍ ركبتموهُ إلينا
زأرَ الياسمينُ ماذا فعلتم
لندى الفجرِ فاستحالَ جنونا
جنّةُ اللهِ حينَ تُمسي جحيماً
سترونَ الجحيمَ حقّاً يقينا
نحنُ مَن أوقدَ السعيرَ وأومى
للمجرّاتِ واستقلَّ السفينا
ناقةُ اللهِ يا دمشقُ ويبقى
جمَلُ الشرّ والفسادِ لعينا
نزلَ البأسُ ها هنا في حديدٍ
ونما العزمُ في ذرى قاسيونا
قدَرُ الشامِ أن تهشَّ الليالي
بشعاعِ الضياءِ هشّاً أمينا
فإذا هَلَّتِ ابتسامةُ فجرٍ
أكملتها منازلُ البعثِ فينا
قَدَرُ الكائناتِ أن تتَسَامَى
وشرورُ الحياةِ أن لا تكونا
هيَ ذي قمرةُ اليقينِ أضاءت
واشرأبّت على الدجى ياسمينا
فاركبوا أيّها الحيارى سناها
وإلى قاسيونَ شدّوا الوتينا
التاريخ - 2014-07-29 12:29 PM المشاهدات 1401
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا