شبكة سورية الحدث


الفيميه سرطان لا بد من إجتثاثه

 الفيميه سرطان لا بد من إجتثاثه
اللاذقية – محسن عمران     رغم كل الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية لقمع ظاهرة الفيميه في اللاذقية إلا أن هذه الظاهرة مازالت مستمرة وتنتشر كالسرطان مسببة الأذى النفسي والإجتماعي والصحي والبيئي للمحافظة  وباتت نذير شؤوم لأي مواطن يقترب أو تقترب منه سيارة مفيمه .وتنتشر دوريات المرور والدوريات المشتركة في كافة شوارع وأحياء المدينة لقمع هذه الظاهرة وطالما شاهدنا عناصر الدوريات يقومون بسحب الأوراق لمخالفة بعض هذه السيارات ولكن سرعان ما تعود الحالة إلى ما كانت عليه سابقاً والأنكى من ذلك أن تتجاوز سيارات مفيمة وبدون لوحات عناصر الدوريات وإشارات المرور غير عابىء " من بداخلها " بأحد ويا أرض اشتدي ماحدا قدي .موقعنا " سوريا الحدث " أجرى استطلاعاً على صفحات موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " مع عدد من الأخوة المواطنين لمعرفة رأيهم بهذه الظاهرة والطرق الكفيلة بالقضاء عليها .الدكتور عزام خيربيك اختصر الحل بقوله : عندما تريد أن تقمع المخالفات ..اسمح للجميع أن يخالفوا .الإعلامي كمال عبدالله طالب بتطبيق القانون على الجميع وتساءل لماذا يقوم أعضاء مجلس الشعب بتفييم سياراتهم ؟؟.الدكتور أحمد صبيحة  قال بأنه عندما تتوفر الجدية في العمل لا يوجد قضايا لا يمكن حلها . المحامي كمال العباس وجد أن منح الشرطة صلاحيات أوسع وإنزال أقصى العقوبات بالمخالفين هو أحد الحلول التي من شأنها القضاء على هذه الظاهرة .محمود إبراهيم " خريج تجارة وإقتصاد "  رأى أنه في زمن الحروب يغيب القانون أو يغيّب ولهذا فإن التوعية الإجتماعية مطلوبة واقترح نشر رسوم كاريكاتورية في المقاهي والجامعات والمدارس وأماكن العمل تستهدف المخالفين لعل وعسى يرتدعون . السيدة غيثاء القتّال " موظفة " ترى أن يسود القانون الجميع وأن تتم المحاسبة بدءاً من المحلات التي تقوم بهذا العمل وصولاً لأصحاب السيارات المخالفة .السيدة آمال دروبي تمنت على رجال الشرطة قمع هذه المخالفة بقوة وطلبت من المخالفين أن يوقظوا ضميرهم النائم لأن أرواح الناس ليست لعبة بأيديهم .تاج الدين حلبي " مختار حي تشرين 2 " طالب بقمع المخالفة بأرضها أياً كان صاحبها  وأكد أنه عندما يتم تطبيق ذلك لن نجد مخالفات بعدها .السيدة مجد مقصود " مدرّسة " ونزار فياض " مدرب كرة قدم " وميسون عمران " موظفة وهيام عيسى " مدرّسة "  طالبوا جميعهم بتطبيق القانون على الجميع بدون تفريق بين زيد وعبيد هو الحل الأمثل للقضاء على هذه الظاهرة .ريم إبراهيم " مدرّسة لغة إنكليزية " العمل  على أن يتم توفير  نظام أمن قوي ومخول أن بتصرف وبقوة ضد أي ظاهرة من هذا النوع مع منحه الصلاحيات الكاملة . عادل باهرلي " الجيش العربي السوري " طالب بمحاسبة الشخصيات الكبيرة التي تقوم بهذا العمل ووجد أن يتم فك الفيميه عن السيارات ومصادرتها لصالح الجيش والإستفادة منها بالمعارك وإيداع صاحبها السجن لمدة شهر .هيثم أشقر " موظف " كان الحل لديه قوي بحيث يتم تحطيم أي سيارة مفيمة كما تفعل السلطات الباكستانية .وسخرت بعض الردود من طرح مثل هذا الموضوع لأنه لا يمكن حله مثله مثل الكثير من القضايا العالقة فيما .إذاً هذه هي آراء شريحة من المواطنين وجميعهم اتفقوا على أن هذه الظاهرة مزعجة ويجب وضع حد لها والموضوع الآن بيد وزارة الداخلية وباقي الجهات المعنية لقمعها بدون مجاملة أي شخص مهما كانت صفته .
التاريخ - 2016-07-25 4:10 PM المشاهدات 2049

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا