الجيش السوري يسد ثغرة أحياء حلب الشرقية

حلب – فارس نجيب آغاأحكم الجيش العربي السوري والحلفاء سيطرتهم على النقطة الوحيدة التي حاول جيش الفتح وبقية الفصائل التسلل منها عبر الأحياء الشرقية لمدينة حلب بغية فك الحصار عن المسلحين هنالك ، و رغم الأنباء التي أوردتها كل من قناتي العربية والجزيرة منذ أيام عن فك الحصار إلا أن المحيسني ذاته إعترف يوم أمس بعدم تمكن مقاتليه من فتح أي ممر لهم لوصله مع مسلحي الأحياء الشرقية وسط تسجيل بعض حالات التسلل الضعيفة ليلا لكن عمليات الجيش خلال اليومين الماضيين جعلته يسد الثغرة بشكل كامل هذا اليوم مع استهدافه نارياً لأي عملية تحرك مشبوهة في المنطقة .الجيش تمكن من إستعادة تلة الصنوبرات الإستراتيجية على المحور الغربي الجنوبي بالقرب من معمل الإسمنت حيث معركة الحسم هناك وكذلك سيطر على أرض الجبس والفيلات الحمراء بالراشدين في عمليات قضم تدريجي ليوسع من نفوذه ويحكم الطوق نارياً أكثر على المسلحين المتواجدين بمحور كلية التسليح ويقطع طرق الإمداد على جيش الفتح ومن ينضوي تحته من الفصائل القادمة عبر أرياف إدلب حيث تكفل أيضاً سلاح الجو السوري والروسي في قصفها كما طال القصف بلدات تفتناز و دارة عزة و سراقب وخان العسل .كما تفيد الأنباء عن إستهداف لغرفة عمليات في منطقة خان طومان يوم أمس من قبل الطيران و قتل فيها أحد الضباط السعوديين وأحد مرافقي المحيسني فيما تم استهداف تجمع كبير لهم بالمحور الغربي بصاروخ أطلقته إحدى السفن البحرية الروسية وقيل أن القتلى بالمئات من الجيش التركستاني .أما معركة تحرير حلب التي أطلقت إعلامياً منذ ثلاثة أيام من قبل جيش الفتح فبقيت حبر على ورق ولم تتعدى كونها مسرحية الهدف منها بث الذعر بين أهالي حلب الذين أكدوا ثباتهم وثقتهم بالجيش العربي السوري .